المشكلة أن هذه الألعاب لا يوجد عليها رقابة وغير مفسوحة من قبل الإعلام فمن يأتي بها يأتي بها عن طريق النت وهي متوفرة في كثير جداً من المواقع ثم يقوم بنسخها على أقراص وبيعها على أطفالنا بعشرة ريالات لكي يصبح غنياً ونحن نفقد ثوابتنا ومعتقداتنا وإسلامنا وإنتمائنا ونفقد اخلاق أبنائنا؟؟
كثيراً من الألعاب تعلم على العنف وقتل الآخرين لا لشئ إلا للإثاره وهذا ما رأيته في اكثر من لعبة يلعبها أبني وكنت دائماً أجرمه وأقول له أن ذلك يعتبر عمل إرهابي ونحن لسنا إرهابيون أي بني ولعل كل الآباء يركزوا على ألعاب أبنائهم لأن بها بلاوي كثيرة...
قلت لأبني أن ما تقوم به أرهاب فماهو الفرق بينك وبين الإرهابيين فقال : أبي أعدك ان احطمها جميعاً فانا لست أرهابي.
وبالنسبة لمثل اللعبة فأنا أستغرب من هذا الصبي حتى لو عمره 12 سنة فالمفروض يرفضها بما انه أبن إسلام (فكل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه )
وقد سألت أبني ضيف الله عن هذا الشريط فقال انه وقع في يده عن طريق أحد أصدقائه الذي أشتراه من هندي يبسط في الشارع بها فما كان ردة فعله إلا ان كسر الشريط وسألته عن من باع هذا الشريط فقال انه لا يعلم عنه شيئاً فقد رحل على حد قول صديقه.
مشكور يا نواف وموضوع 100%
أبن مصاول