عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
جديد
رقم العضوية : 904
تاريخ التسجيل : 09 11 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 22 [+]
آخر تواجد : 16 - 02 - 09 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : الديري is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي الظلم الوظيفي (أرامكو كمثال) ,,,,,,

كُتب : [ 08 - 02 - 09 - 08:58 AM ]

تُعتبر شركة أرامكو السعوديه أكبر شركة بترول في العالم من حيث الضخامه والدخل, ولها مكاتب في أغلب دول اوربا وأمريكا واليابان ولها مصافي بترول خارج السعوديه, حتى مركز المعلومات الخاص بها يُعتبر الأكبر في العالم..وموظفها يحصل على دخل عالي ومميزات كبدل السكن ثلاثة رواتب.. وراتب في رمضان وراتب في منتصف السنه..و60% من الراتب علاوة إجازه..كذلك نظام الساعات الإضافيه وأكثر مايستفيد منها الذين يعملون في المناطق النائيه كمنطقة الشيبه مثلا ومنطقة السفانيه..وغيرها..لأن الموظف هناك يأتيه راتبه.. إضافه إلى 80% من الراتب الأساسي مكافأه على العمل في المناطق البعيده..زياده على السكن المريح جدا والمطاعم المجًانيه وأماكن الترفيه والخدمات الأخرى كخدمة غسيل الملابس المجًانيه وترتيب الغرفه بشكل يومي وكذلك التنقل بواسطة الطائرات من وإلى مناطق العمل,,,,,,,,,,,

هذا هو الوجه المشرق لأرامكو من الخارج والذي نراه نحن الذين يسمعون عنها وعن مميزاتها المغريه ونغبط من يعمل بها ونتمنًى أننا موظفون لديها لكي نحصل على تلك المميزات. ولكن هناك وجه أخر تخفيه هذه الشركه العملاقه ولا يعلم عنه إلا موظفها فقط والذي يعايش أحداثها بشكل يومي ويرى مالا يراه الأخرون, فما هو ذلك الوجه الأخر؟؟؟؟؟؟؟

يعاني موظف أرامكو من الظلم الوظيفي.. والتفرقه.. والمحاباه.. لبعض الموظفين على حساب البعض الأخر..فتجد أنً هناك موظفان إلتحقا بالشركه في نفس الشهر وبنفس المؤهلات..ولكنك تجد أن أحدهما يترقًى بسرعه ويحصل على زياده أكبر ويحصل على دورات بشكل مستمر أكثر من زميله الأخر على الرغم أنه كمستوى أقل من ناحية الإنتاجيه والمواظبه والذكاء..وما هذه التفرقه الواضحه..إلا سببا أساسيا للأحباط الذي يُصيب الموظف ويقضي على روح العمل والأخلاص لديه ويصيبه باليأس ويجعله لايبالي..ويقتل طموحه ويجعله يفكر في التقاعد مبكرا,,,,,,,,

هذه المعلومات حصلت عليها من أحد الزملاء وهو يعمل هناك وبيني وبينه إتصال شبه يومي وأراسله على البريد الإلكتروني وأقابله دائما في القصيم والرياض...ولقد كان محبطا ويفكر في التقاعد مبكرا ويعض أصابع الندم على العمل في أرامكو ويتمنى لو أنًه ذهب إلى مكان أخر..وخاصه أنه في ذلك الوقت..كان المجال مفتوحا في جميع قطاعات الدوله,,,,,,,,,

قد يكون معنا هنا من يعمل لدى أرامكو وينطبق عليه المثل (وعند جهينة الخبر اليقينا)

رد مع اقتباس