منتديات الموازين الرسميه - عرض مشاركة واحدة

غير متواجد حالياً

ثمة أناس " تضيق " أنفسهم عن احتمال " الأسرار " ..

لا يهنأ لهم " بال " ولا يقر لهم " قرار " حتى يفضوا به لفلان وعلان ..

حتى إذا ما جاوزهم " السر " إلى ثالث ورابع وخامس ..

تذكروا " السر " وبدأ عليهم الخوف من شيوعه وذيوعه ..

البعض قد " يسكت " لكن الخوف يملأ داخله خشية من أن يفضي طرف أو آخر " بسره " ..

السر الذي حكاه له فيصبح يحمل إلى جانب هذا " السر " ..

هم " الشك " في قدرة " فلان " الذي أخبره الأمر على الاحتفاظ به وعدم إفشائه للآخرين ..

وهكذا أصبحت نفس صاحبنا بعد أن كانت قد ضاقت بحمل " السر " ..

أصبحت في صراع لا ينتهي من نتائجه :

الخوف الشك عدم الثقة غياب الاطمئنان وبالطبع فقد حسن الظن ..

هذه وأكثر تولدت عن نفس ضعيفة لم تحتمل " السر " ..

ويزداد خطر الأمر عندما يكون هذا الإنسان قد أؤتمن على هذا ..

وطلب منه أن لا يفشي به لأحد كائن من كان ..

من " العجب " في الأمر أن تجد البعض بعد أن يفطن " للسر " الذي حكاه للغير ..

تجده يلجأ إلى من أخبره متوسلاً إليه :

راجياً له ومناشداً إياه ..

بأن ما أخبره به " سر " وهو مؤتمن على الاحتفاظ به ..

فهو يناشده أن يكون هذا السر " بينهما " وأن لا يطلع عليه أحدهما ..

فيأتيه الرد " سرك في بير " ..

وهنا وعد من الطرف الآخر قد لا يفي به صاحبه ..

ويكون الثمن :

خيانة الأمانة ..

وإخلاف الوعد ..

والكذب في الحديث ..

وقد أخبر صلى الله عليه وسلم بأن آية المنافق تتمثل في هذه الثلاث ..

فهل تبينا كم هو" الخطر " في أمور قد ننظر لها بلا اعتبار يكاد يذكر ..

نهون من شأنها ..

نتساهل في ما قد يترتب عليها ..

نقلل من عاقبتها ..

كتبت ذلك مذكراً نفسي ونبهاً أخوتي والذكرى تنفع المؤمنين ..

منقول للفائده00000 أعجبنى ولطشته لكم000أريد تعليقكم عليه حتى أعلق بعد جنابكم

الموقر

حلا نجد