عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )

....
رقم العضوية : 3019
تاريخ التسجيل : 17 06 2008
الدولة : أنثى
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : أمّشّيّ عّلّى دّرّبّنّ مّاتّوّطّاهّ الأّقّدامّ
عدد المشاركات : 19,421 [+]
آخر تواجد : 13 - 06 - 15 [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : ريم الموازين is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي الفرق بين الحجامه والتبرع بالدم‏

كُتب : [ 08 - 02 - 09 - 09:41 PM ]




) / دم التبرع : هو الدم الموجود في الأوردة و الشرايين ، وهو الذي يمر في الدماغ والقلب وفي جميع الأعضاء ، وهو أساس الجهاز المناعي والدورة الدموية ..



دم الحجامة : هو الدم الراكد تحت الجلد ولا يتحرك مع الدورة الدموية ، وهو بمثابة الفلتر للدم ، علما بأن الكبد والطحال يقومان على تجديد الدم ، ولكن لكثرة الأخلاط الدخيلة فإنها تتراكم تحت الجلد في دم الحجامة ، فما على صاحبه إلا أن يقوم بإخراجه كل عدة أشهر ، قبل أن يمتلأ فتبقى الأخلاط الضارة في الدم الرئيسي الذي يعتمد عليه الجسم ، فينتج عن ذلك ضعف الجهاز المناعي الذي يجعل صاحبه معرض للأمراض .




(2)/ بالتبرع تخرج كرات الدم الحمراء السليمة ... أما بالحجامة فتخرج كرات الدم الحمراء الهرمة .





مهما أخرج الشخص من جسمه دم التبرع، فإن ذلك لا يحرك من دم الحجامة شيء.


بالحجامة يتبرع الشخص لنفسه ، كيف ذلك ؟!
إذا كان في جسم كل إنسان دم سليم نافع ، ودم سيء ضار ، فلماذا يخرج من جسمه الدم النافع ، ويترك الضار ، ولكنه إذا احتجم ، فأخرج الدم ذو الأخلاط والترسبات الضارة ، فتتم بعد ذلك عملية الاستبدال مباشرة من الأوردة إلى مواضع الحجامة عن طريق الشرايين والشعيرات الدموية ، فبذلك يكون قد تبرع الشخص لنفسه ، و يكون هذا الدم مستعدا لاستقبال أخلاط جديدة كانت موجودة في الدم الرئيسي لم تجد لها مخرجا ، وما هي إلا أيام قليلة فيقوى الجهاز المناعي ، و تقوى الدورة الدموية ، و يرتفع الهيموغلوبين ، و ترتفع نسبة الحديد ، و تتنشط الغدد اللمفاوية .
ولا بأس أن أتبرع لإنقاذ مسلم ، أما أن يكون التبرع بحجة صحتي فلا ، فإن في الحجامة ما يغنيني عن التبرع .

ولاننسى حديث الرسول عن الحجامه وفوائدها


رد مع اقتباس