السلام عليكم ومساكم الله بالخير

ندخل بالموضوع على طول .. وصدقوني ماراح تندمون











موضوعنا اليوم عن حبة الخال اللي مكانها يحدد المسافة بين " الزين " و " الشين "
إن بغت ها الشامه تشيلك فوق شالتك .. وان بغت تنزل بك سابع أرض سوتها ولا طقت لك خبر

(حبة الخال ) ( الشامه ) ( الحسنة )
هي نتفه سوداء في خد الواحد وتجيب خبر أمة "لا اله الا الله" بس بشرط أنها تلقى دعم شوي من ملامحك .. يعني ساعدها بالموضوع شوي الله لا يهينك


من أول ما عرفت البشرية "حبة الخال " وهم ما غير يتغزلون فيها بأشعارهم .. إلى وقتنا هذا وحنا ما غير نتغزل في حبة الخال ..
وخلوها من علامات الجمال اللي محد يقبل النقاش فيها

طال الكلام حول حبة الخال .. وربطوها بمعتقدات وتفاسير غريبة .. مرات يقولون سببها إن" خالك حبك ".. (أبي أفهم وشلون صدقوا ها الخرافة!!!!) .. والله يا حبة الخال تطلع في أماكن أحيان لا الخال ولا أهلك كلهم يوصلون لها
ومرات يقولون سبب ظهورها أن الأم تعبت فيك تعب مهوب هين قبل تجيبك لنا




يقول الشاعر العربي وهو يتغزل في حبة الخال


الله ياكم شين رزقه الله بحبة خال " بيعلّق " هالقصيده في صالة بيتهم


و"الجاحظ" صاحب كتاب " الحيوان " واللي كان معروف بشيانته ما سلم من القشعريرة العاطفية قدام " حبة الخال "

يسولفون عنه سالفة إنه مره من المرات كان يتمشى في "بغداد مول" إلا يشوف ذيك الموت وعلى خدها حبة خال ما حصلتش ..
سعبل أبو جحظ وقرب لمّها وقال لها : " ممكن اعرف أبوك وش سمّاك يا قمر؟؟ " ..
قالت له : تبي اسمي يعني؟؟ " ..
قال : " والله إذا ما عندكم مانع طبعا "
قالت له : إيه اسمي( مكّه ) ..
الجاحظ بلكاعته عاد قال لها : " طيب يا حلو ما نقدر يعني نبوس الحجر الأسود ؟؟ " .. السالفة لها تكمله ما نبي نخوض فيها .......



وبوقتنا ذا عاد طبوا بحبة الخال طبه قشرا إخواننا الشعّار .. تلقاه بأمسية شعرية دافعن دراهم للمخرج إذا جاب طاري حبة الخال بقصيدته يسوي زوم على عراقية في آخر المسرح




من أشهر شعراء الغزل اللي تكلموا عن ها الموضوع بالنبطي
خالد الفيصل يقول في قصيده له :




وتقول الشاعرة اللي عايشه حياتها صح



نكمل غداً إن شاء الله