بسم الله الرحمن الرحيم

أولآ: الحمد لله الذي شرفنا بدين الأ سلام الذي أظهره على جميع الأديان وجمع الناس كلهم عربهم وعجمهم تحت راية لا اله إلا الله محمد رسول الله.

وفي الأونة الأخيرة ظهرت على السطح بعض العصبيات التي تذكيها وتشجع عليها بعض القنوات الأعلامية مثل قناة ((الساحة)) التي تحاول جاهده حاليآ التملص من دعوتها للعصبية القبلية - ولكن الكل يعلم كذب هذه القناة ومتجارتها بقضية بدهان الشمري سابقآ في عصبية قبلية وربما رغبه في تحقيق ربح مادي وممارستها لضغوط على ولي أمر القتيل واستضافتها لبعض الشخصيات في سبيل ذلك.


لمهم لم تكن مثل هذه العصبيات واضحه للعيان غلا بعد دخول الأمريكان لأرض العراق وانني اشك ان ورى تلك العصبيات وأذكائها من يدس السم في العسل. مثل برنامج شاعر المليون - شاعر المعنى- مزايين الأبيل وماصاحبها من أسراف وتبذير - مهاترات الشعراء وتطرقهم لسب القبائل وتشجيع البعض لهم دون وقفه صارمه من هذه التصرفات اللتي اقل ما يقال عنها أنها قلة ادب من الشاعر عندما يتعرض لقبيلة بكاملها ليضحك الناس .

أين دعاة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في هذا المجال يقول الله تعالى(( يا ايها الذين امنوا لايسخر قوم من قوم )) ويقول تعالى (( ولا تنابزوا با لألقاب بئس الأسم الفسوق بعد الأيمان))

أنني أسئل أهل العقول ومن يحمل في قلبه حب للحقيقة والواقعية بدون تعصب.

بالله ماذا جنينا من ورى مزايين الأبل وتلك الولائم التي دفنت بالشيولات من جراء التبذير ؟
بالله ماذا جنينا من ورى تلك البرامج التي تدعو للعصبية القبلية لشاعر المليون وشاعر المعنى؟
بالله ماذا جنينا من ورى مهاترات اولائلك الأقزام المستشعرين الذين يتطاولون في سب القبائل ويقف شلة من الجمهور يصفقون لهم ولماذا لا يؤخذ على ايديهم فهم مثل من يريد خرق السفينه ؟

للاسف البعض قام يتلاعب حتى بايات القرآن .. ويدعي ويفسر ان الآيه الفلانية نزلت في قبيلته! يالله العجب حتى كلام رب العالمين اصبحوا يستغلونه للعصبية!


رسالة الى كل مهايطي:

الى كل من يقول قبيلتي شجعان وانهم شرابة الدم وانهم منهم الفرسان والشجعان.... اقول له اذا كنت صادق حرر فلسطين بقبيلتك اللتي لايشق لها صف ولا غبار ... وللمعلومية من يلجأ الى التفاخر بالماضي هو من يشعر بعقدة النقص الحاضر... وليس الفتى من قال كان ابي ...ان الفتى من قال ها أنا ذا.


ونحن نعرف التاريخ وكيف كان البعض يسرق وينهب ويغدر ويفجر ويعد ذلك في قاموسه بطوله والمصيبه انه في الوقت الحاضر من يتغنى بهذا الماضي الذي لم يسلم منه قاصدي بيت الله الحرام وكان نهب الحجاج مشتهر في الكثير من انحا الحزيرة العربية حتى أن بعض السابقين يقول (( رزقنا على الحاج ورزق الحاج على الله))

أخواني اهل العقول : أسالكم بالله هل من كان ماضيه السرق والنهب لحجاج بيت الله يحق له ان يفخر ويهايط وبماضيه المشين لاوالله بل من الواجب ان يدس وجهه في التراب عند ذكر هذا الماضي وكذلك من يهاجم اناس امنين وينهب اموالهم ويقتلهم ويعد ذلك فروسية ! يالله العجب الى اين وصلنا واوصلتنا العصبية القبلية وتشجيع اهل الطيش وأذا استمر الوضع على هذا الحال فبدون اي شك أن نجد من يمجد السرقة والنهب والرشوة وربما مساوئ يستحى المرء من ذكرها .. لااستبعد حدوث ذلك في ضل سكوت أهل العلم واهل العقول .