اغار قوم من مطير ومعهم فارس يقال له الفطحي على ابل عبدالله بن مسلم فاخذوها فلحقهم الجذعان والسياحين منهم الزربان ومنهم ساير بن عدوس وعندما وصلو اليهم اخذ
الجذعان يتوادعون ويبكون وهذه عاده في الجذعان عندما يقبلون على الحرب وسميو البكايه فلما رأهم
ساير بن عدوس
( من كبار السياحين ) على تلك الحاله قال لابن زريبه ( شيخ الجذعان او البكاية بمعنى آخر ) ولعله غالب او برجس دعونى اتقدمكم على هولأ القوم الذين ابكوكم فرد ابن زريبه قائلا
هي لك يابن عدوس بلا منه
وكان عيد الغماض معهم وكان زواجه البارحه فقال ردا على كلام ساير فقال والله ماتقلط علينا وسوف تكون رجلي برجلك فرد عليه ساير قائلا والله لعطيبك دربا ماتعود معه فلما تقابلو مع القوم كان اول من
قتل عيد الغماض ( من الجذعان من عتيبة ) واما ساير فقد قتل الفطحي من فرسان مطير وردت الابل .
وقصة من عجيب القصص قبيلة كاملة ( الجذعان من عتيبة ) تنطبق عليها صفة البكاء وقت المعركة رهبا من الموت وخشية عدم اللقاء مرة اخرى وهذا مادعى ابن عدوس وهو من كبار السياحين ان يتبرع عن
البكاية كما يصفهم ربعهم وهو من تقدم للقتال ولم يتقدم الجذعان , الجذعان قتل منهم الغماض .
وهذا الرابط للتوثيق ومن أحد رواتهم :
http://www.alhaila.net/m/showpost.ph...33&postcount=1