غزى الموازين على السمره من الروقه من عتيبه وأخذوا حلالهم , ثم لحقوا بهم السمره يريدون ان يفتكوا حلالهم وقد عجزوا عن ذلك .
وأصاب خلف ابن صلال القحم الميزاني فارس السمره وشيخهم وهو ( رفاع ابن نويشي ابن بالود الاصيقع السماري ) ومنعه خلف من القتل بعد ان صوبه .
وقد انهزم بقية السمره لكن نجاهم الله بخلف ابن صلال القحم عندما منعهم كلهم كما قال غالي ابن مدلج ولولاه لحق رفاع رجلا آخر قتل في تلك المعركة من السمره أسمه الصورة ( لقب عائلته ) .
ويقول غالي ابن مدلج واصفا منع خلف القحم لرفاع الاصيقع السماري وبقية السمرة ومبينا ان الله نجى السمره بمنع خلف القحم لهم فيقول ابن مدلج :
يااهل الركيب الضمر = لحق راعي مجذوره
لولا خلـف نجاكـم = لحق رفاع الصوره
وأصابة خلف للاصيقع ومنعه ثابته ومعروفه , وتزيدها قوة ابيات غالي ابن مدلج , وقد ارسل لي ابن مدلج تأكيد عن تصويب خلف للاصيقع .
ورفاع السماري فارس كبير وله شيخه على السمره من قبيلة عتيبه ويأتي بعد ابن زيد السماري ويقول فيه الشاعر العتيبي :
واشكي على رفاع حماي الاقطاع = وان كان هو جزّاع جوده يبينـي
رفاع بن بالود مارث هل الجـود = يامزبن المضهود قم لي بحينـي
ويقول فيه أحد شعراء عتيبه ايضا :
ساقها رفاع حمـاي المتلـي = بين حبر وبين حسله والذنايب