توقع الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق انحسار موجة البرد في منطقة القصيم والمناطق الشمالية بعد عشرة أيام، مع رحيل برد الحميمين الذي يعد آخر ما يسميه العامة موسم بياع الخبل عباءته.
وقال إن برد الحميمين لا يتكرر إلا كل 12 عاما، ويضر بالأجسام والمزروعات. ومن باب الظن أنه يتناسب مع دورة الكلف الشمسية ـ الدورة المناخية الصغرى ـ. ويتسم بموجات الغبار الفجائية وهطول الأمطار المباغتة وهبوب الرياح الهوجاء التي لا تستقر على جهة معينة.
وأشار إلى أن درجة الحرارة سجلت مطلع هذا الأسبوع في صحارى شمال المملكة صفر مئوي، وهي حالة نادرة جدا. ودرجة الحرارة الآن متفاوتة وتتدنى إلى المعدلات الشتوية الناعمة ليلا بينما تلامس في حالة الظهيرة معدلات صيفية. والمنحنى الحراري في الأيام المقبلة سيكون الفارق فيه بين الدرجة العظمى والصغرى كبيرا مما يسبب السرايات. وهو اسم محلي يطلق على المنخفضات الجوية المحلية المسببة للأمطار المشوبة بقصف الرعد ووميض البرق الخلب الذي يشاهد من مكان بعيد.

منقول