عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )
عضو مميز
رقم العضوية : 293
تاريخ التسجيل : 02 08 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 776 [+]
آخر تواجد : 24 - 04 - 10 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : الرويس is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد : سيرة القائد البطل

كُتب : [ 07 - 09 - 07 - 02:24 PM ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدام حسين مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد نقلت لكم هذاالموضوع الذي يتحدث عن قائد الامه العربيه والذي اخترت اسمه مسمى لي بهذا المنتدى
مع ان يوجد من بعض الاعضاء الذي عارضو على هذا الاسم


سيرة بطل



*ومن ذاكرة الشعوب الحية، جاءت سيرة هذا البطل، إذ قيل بأنه وضمن الفوضى التي اجتاحت العالم المتهاوي، ورغبة "رب البيت الأبيض " بأن يشرب قطرة من دم المسيح وهو يدمر ويقتل وينتهك الحرمات كي يرتاح في يومه السابع، شوهد رجل ما يحمل عشقه، وجعه بين ضلوعه، يتنقل حافيا متخفيا بين رجاله الأشداء، يحيطونه بأرواحهم، بتاريخ مجدهم، وقد قيل وقتها بأنه كان يحمل مشروعا ثقيلا على كاهله، مشروع أمة تدرك بأن لا أحد غيره بقادر على تحقيقه..حمّلته الأمة تاريخها، أوجاعها، حاضرها الغائم، دون أن تعي بأنها حمّلته عبئا تنوء تحته الجبال.. وكان قادرا بكل جبروته، بكل عنفوان كبريائه العروبي، بكل مجد بلاده، أن يسير على درب الأمة وتطلعاتها..رجل حاف بين المقاومين، ينظم صفوفهم،وينظر للبعيد ويرى ما لا نرى:بغداد لم تسقط ..بغداد تتوارى لتلم دثارها من جديد ..بغداد جريحة.. والرجال الأبطال يضمدون جراحها..وستلتئم الجراح وتعود بغداد..تضج بالفرح، بغداد وكل أخواتها..ويقول:إن هذا الطريق الذي سلكته صعب وليس باليسير..ولكن الحمد لله أن شرّف الله صدام حسين بأن اختار هذا الطريق وندعو الله أن يقدّرنا..ويقول : أنا صدام حسين، لا أحقد على أحد، بل حاربت وأحارب خصومي بكل شرف ولا أتراجع عما أعتقد أنه الحق..



*وعرف الحق حارسه الجنرال الأمريكي، علاقة السجين بسجّانه، فكلاهما أسير، ولا بد أن تنشأ ألفة ما خاصة إذا كان السجين هو صدام حسين.وقد استطاع الأسير الكبير أن يغسل كل القذارات التي حشوها في رأس السجان في البيت الأبيض. وحين جاء يودع الرئيس حين انتهت مهمته..ونترك الرئيس يحدث محاميه بهذا الخصوص :" ..وأثناء توديعه لي حضنني وفاجأني ببكائه بحرقة حتى إنه أصبح يبكي مثل الأطفال، فهونت عليه وكفكفت دموعه، ولكن صدق مشاعره جعلني أتماسك رغما عني شفقة عليه...." وقبل أن يودعه في اليوم التالي بسبب تأجيل موعد السفر لعدة ساعات، جاء للرئيس ليقول :" إن عودتي إلى بلدي وابتعادي عن المكان الذي أنت فيه سيجعلني أشتاق إليك كثيرا، وقال :أنت أعظم إنسان لاقيته في حياتي.."..



*هل كان على بوش، ولكي يفوز في انتخاباته، أن يعدم صدام حسين، ويصدر قراره في اللحظة الأخيرة، لاعتقاده بأن الشعب الأمريكي سيهلل،وهو الذي دفع ثمن الحرب من أبنائه الذين عادوا محملين في صناديق خشبية، والذين أوهموهم بأن العراق لقمة سائغة، وستكون "رحلة" حرب سهلة، وأن ..وأن..كان على بوش أن يعدم صدام ليفوز،وقد أعد قرار الإعدام قبل بدء المحاكمة المهزلة، أما وقد كان قراره خائبا، فهل يعي الآن بأن لن ينقذ العراق إلا صدام حسين..فصدام حسين لم يكن زعيما عاديا، كان مشروع أمة، مشروع حضارة، مشروع كبرياء، يحمل سيف الحق والعدل والكرامة، ومن أجل هذا، دمر أعداء العراق العراق، وهم يدركون بأنهم لا يحاربون الرجل صدام حسين وإنما أمة بكاملها تجسدت في شخص صدام حسين، وإن ما يحدث في العراق ليس"شأنا داخليا"، وإنما شأن أمة لن ترى يوما عزتها وكرامتها إلا بالإفراج عن صدام حسين.. فأمة من دون العراق أمة خائبة . أما هذه الدمى التي تتحرك بتخبطها فليست إلا جزءا من مشروع الأعداء الاستعماري ليبقى العراق مقطع الأوصال بين أعداء الأمة، وهم معروفون لابن الشارع العربي.



*تجتاحك داخل الأسر عواصفهم، رعودهم، غباؤهم، تخبطهم، وأنت ترقبهم في صمت سجنك..فبأبي أنت وأمي، أنت أيها المجاهد الصابر، وتبقى كالنخيل مرفوع الرأس دائما، مرفوع الرأس..

مع خالص تحياتي
صدام حسين

رحم الله ابا عدي

فكان البطل القومي للامة العربية

وقد كان سدا ذريعا للمد الشيعي اللذي نراه يخطو خطواتة العدائية لاهل السنة

ماقول الا ابا عدي قاهر الشيعة رحمك الله واسكنك فسيح جناتة

رد مع اقتباس