قد لا يعرف الكثيرون أن وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة الملقب بـ “رائد فصل التوائم السيامية” في العالم دخل منذ عدة سنوات “نادي التوائم” عندما أنجبت زوجته السيدة هدى الغنيم توأمتين هما “هيفاء وهناء” وعمرهما 8 سنوات. وقد عاشت زوجة الوزير التجربة بتوتر وقلق خشية بمجرد معرفتها بأنها حامل في توأم.. كانت تخشى أن يكون التوأم سياميًّا، برغم أنها زوجة لرائد أجرى حتى الآن 20 عملية ناجحة لفصل التوائم السيامية.
تقول زوجة الوزير عن هذه التجربة إنها عندما علمت بعد كشف الأشعة الصوتية بأنها حامل بالتوأم، كانت متوترة ومتوجسة من أن تكونا ملتصقتين، فطيلة فترة حملها عاشت مشاعر سلبية من القلق والخوف. وتضيف أن بنتيها استولت عليهما فكرة تلاصق التوأم متأثرتين بعمل والدهما كطبيب فصل توائم؛ لدرجة أن البنتين قالتا لأمهما مداعبتين: “بابا شاطر فصلنا دون أن توجد أي آثار على أجسادنا”!!. وتشير السيدة هدى الغنيم إلى أن أكثر شيء كان يرهق إحساس أمومتها، ومحاولتها المساواة بين توأميها وإعطائهما نفس الاهتمام في ذات الوقت، فتحاول جاهدة لرعايتهما واحتضانهما معًا. وأضافت أن ابنها الأكبر (خالد) كان دائمًا يساعدها في رعاية أخواته معها ليلاً. وتتحدث عن التوأم وتقول: “عندما خرجت أنا وإحداهما أخبرتني أن أختها تبكي، وكررت ذلك، ولمّا اتصلت بالمنزل كانت أختها تبكي حقًّا، فعدنا أدراجنا لنأخذها”! واستطردت تقول: “توجد غيرة بينهما وطالما تطلبان اقتناء نفس الحاجيات والأغراض حتى نفس الألوان ولاحظت أنهما تحميان بعضهما البعض ولا تفصح واحدة على خطأ أختها”.

ملطووووووووووووووووووووووووش