الأخوان والأخوات جميعاً أشكركم على مدخلاتكم القيمة وتنشيط المجلس بكل ماهو مفيد....


واليوم جايب لكم أبيات طريفة جرت أحداثها في حوالي التسعينات من العام الهجري 1390 هــ وأطرافها الشاعر ضيف الله بن زراق بن مدلج وعمه وعم المصاولة كلهم فرج بن مصاول بن بخيتان بن مدلج و رجل يدعى شجاع الدقش و وزقعان الجبيري من ذوي جبار..



العم العزيز فرج بن مصاول وهو عم المصاولة كلهم وبسبب مشاركته في حرب اليمن قد ترك زوجته يأخذها أبوها للزيارة وكانت منازل الدقش أبو زوجة عمنا فرج في الحره يم البواره بقرب المهد..وجلست عنده سنة ونصف وعمي فرج مشارك في حرب السلال مع الجيش وعندما عاد تلهف لعودة زوجته وكان شاعر المدالجة وكما هو معروف عنه الممازحة الشديدة مع عمه فرج ولقرب سنيهما حيث كانا مولودين في نفس السنة تقريباً ...

فعندما رأى حاله إذ ذاك قال له هذه القصيدة بطريقة الممازحة وإلا لم يحصل شئ مما قاله الشاعر...

قال:

وهنا يقصد الشاعر ان فرج بن مصاول كان مخلص لأم ناصر ولم يرد غيرها (ناصر هو أبنه البكر)

ثم يقول:

وهنا البيتان اعلاه ليسا صحيحين بل هي حركة إستفزازية من والدي رحمة الله عليه لعمه فرج..

وشجعان هو (شجاع) ولكن كان تغييرالمسمى ليستقيم البيت وأيضاً سمعت انهم في بعض الأحيان ينادونه شجعان بدلاً عن (شجاع)


ثم يصف حالهما وهما في الطريق فيقول:


زقعان المذكور هنا هو من ذوي جبار وقد كان يمتلك ونيت حمر ومديله ستين لذلك هو الرفيق المناسب لعمي في طريقه ذاك...


وقد كان متواجد في تلك الفترة الشاعر ناصر المشرافي وقد أراد المشاركة في مجاراة القصيدة الفكاهية فقال:

...........................وهناك ابيا ساقطة للأسف...
حتى يقول:

يقصد انه سينتصر لعمي فرج وسوف ينصى الدقش

حتى يقول :


وهذا ما اعرفه من هذه القصائد الفكاهية والشاعر الكبير ضيف الله بن زراق لم يحتفظ بهذه الأبيات في ديوانه لأسباب أعتقد منها ان الأبيات ليست بالقوة الكافية ولإن الأبيات فكاهية فقط جاءت في وقتها ..

وفي الأخير دعواتنا بإطالة عمر أبو ناصر

أبن مصاول