مجموعة من المراهقين من ذوي الفكر المتطرف اتخذوا من جدار يزيد طوله عن 300 م ، ويطل على شارع زيد بن الخطاب بحي الملز ، مكاناً للتعبير عن آرائهم وأفكارهم المنحرفة .
فمن الاستهزاء بالآيات القرآنية ، إلى توجيه النقد الجارح للقضاء ، إلى اتهام أحد ما باللصوصية .
على أول الجدار كتب أحدهم وبخط كبير الآية القرآنية "يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال" ، مذيلاً الآية بتعليق يصف ما ورد في الآية بـ"الإرهاب".
وبجانبه "أسهب" أحدهم في نقد جهاز القضاء مشبهاً إياه بـ"الشين بيت" ، مبدياً اعتراضه على آلية تأديب القضاة ، ليختم بتوجيه دعوة غريبة "اقتل قاضياً تدخل الجنة" !
وفي مكان آخر من الجدار وجه "أحد الكتبة" رسالة لم يحدد من المعنيّ بها ، قائلاً : "أقل مايقال أنتم لصوص بيت مال المسلمين" !
"سبق" تواجدت في الموقع والتقطت صوراً للجدار ، وكان ملاحظاً أن الشارع التجاري يعج بالحركة معظم الأوقات ، مما يرسم علامات الاستفهام عن جرأة هؤلاء "المنحرفين" ، وكيف أقدموا على فعلتهم دون خوف أو وجل .
أحد المارة توقف متسائلاً من أي جهة أنتم ؟ ، ليردف "ليست المرة الأولى ، فهذا الجدار منذ مدة وهو سبورة كبيرة لهؤلاء ، وسبق أن أزيلت بعض كتاباتهم ، ثم عادوا مرة أخرى"! وقال إن هذه الكتابات الموجودة الآن مضى عليها فترة طويلة ، لكنه لا يتذكر عمرها بالضبط.
وإذا كانت الجهات المعنية بالتعامل مع مثل من يحملون هذه الأفكار معذورة لجهة عدم قدرتها على القبض عليهم متلبسين بجرمهم ، أو تعقبهم ، فإن بلدية الحي ليس لها عذر البتة في بقاء هذه الكتابات المشوهة فكراً وشكلاً كل هذا الوقت .
ملطوش
ويبقى الدائم من خلف هؤلاء
وأين دور الجهات الرقابيه؟؟؟؟؟؟؟؟!