بسم الله الرحمن الرحيم
في الحث على العلم 0000
ذكر ابو القاسم الراغب الاصفهاني في كتاب الذريعه ان رجلا حكيما عالما 0-0-
دخل على رجل فوجد بيتا مزينا مفروشا بالسجاد الملكي 00000
الا ان صاحب المنزل جاهل عار من حلية العلم خال من الفضيلة وهو مجرد صورة انسان 0000
عندما رأى الحكيم ذلك بصق في وجه ذلك الرجل الجاهل فتعجب الجاهل من تصرف الحكيم هذا 0000000
وقال ما هذه السفاهة وما هذا الحمق الذي فعلته ايها الحكيم 000000000
قال الحكيم : ما هذه سفاهة 000 بل هي حكمة لأن البصاق يرمي به في أسوأ أماكن المنزل وأخسها 000
ولم أر في منزلك أسوأ ولا أخس منك 000 فرأيتك أهلآ لذلك 0000000
نبه هذا الرجل العالم على قبح الجهل ودناءته 0000 وأن قبحه لا يزول بأمتلاك بيت جيد وارتداء ثياب فاخرة 0
ولكن لايخفى ان فضيلة العلم تتوقف على اقترانه بالعمل فتصبح هذه الفضيلة وتلك الخصلة الشريفه (العمل) توأمين ولقد أجاد من قال :::
(( لاسلم الى سماء الخلود أفضل من سلم العلم والعمل ))
(( العلم يوصل الى باب الله لا الى الملك والمال والجاه))
*قال عيسى بن مريم عليه السلام:: اشقى الناس من هو معروف عند الناس بعلمه مجهول بعمله 00000