تعتبر قبيلة مطير من اكثر قبائل الجزيرة العربية امتلاك للخيل وهذا يظهر جليا في اشعارهم وموروثهم الشعبي الذي يذكر اسماء خيولهم وكانت الخيل تحتل الصدارة في غلاء الثمن فمن يملكها يصعب التفريط بها.
الخيول هي اهم وسيلة دفاع للقبيلة للقبيلة والفرسان هم اعيان القبيلة ووجهائها فهم من يضمن استرجاع الغنائم التي يأخذها المغيرين على ديارهم.
وللفرسان قانون خاص في نقل ملكية الفرس بالذات فأمر بيعها ليس بيده فقط فالفرس تعتبر ملك للقبيلة .
واذا بيعت فيجب ان يلحق بيعها شروط فعادة اول دفعة من قيمة الفرس مجموعة من الابل يليها بطنين على الاقل من ما تنجبه الفرس المباعة .
ومن القصص الجميلة التي تظهر مدى ما يتمتع به فرسان قبيلة مطير من شيم قيمة عندما قام الفارس صنت بن جدعان الديحاني المطيري بشراء فرس من مربط صغيرة الذي يعود في الاساس للفارس الشيخ مقعد بن حدري الهذيلي البقمي فقد تكاثرت هذة السلالة عن ابن جدعان وبعد وفاته امتلك اخيه الفارس صنيتان بن جدعان هذة الفرس ولان الفرس مهمة عند القبائل فقد صادف ان الشاعر شامان الهذيلي وهو احد اقرباء مالك الفرس الاساسي كان جاليا ومطالبا بدم ونزل عند الفارس صنيتان فطلب منه ان يشتريها منه وقد اعيدت لشمان الهذيلي بقانون الفرسان وحق امتلاك القبيلة كاملة للفرس وقد انشد شامان الهذيلي هذة الابيات:
لي سابقاً لا لحقت الذيدان
..........................تقول سباحاً يعوم
والا كما طيراً من العقبان
....................جا من مرابيع النجوم
ما ابيعها لو زادوا الاثمان
.....................ما اخبلك يا حياً تسوم
ولان شامان الهذيلي يوجد له عداوة مع احد العتبان فقد رد احد شعرائهم بهذة الابيات التي تظهر عدم رضائه عن انتقال ملكيتها له.
يا واصلاً من عندنا لشامان
...................لا يركب الصفراء العزوم
خيالها اللي مثل ابن جدعان
.....................قرماً على السربة دحوم