عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
رقم العضوية : 5369
تاريخ التسجيل : 13 02 2009
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : السعوودية
عدد المشاركات : 1,108 [+]
آخر تواجد : 30 - 07 - 10 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : القصـ عزوز ـيم is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Red face بطل حائل ..منقذ المرأة من الغرق يروي تفاصيل جديدة ومثيرة

كُتب : [ 17 - 05 - 09 - 04:09 AM ]

ابحار / متابعة من صحيفة الوطن السعودية :

اتضح في أحداث إنقاذ المرأة التي جرفتها المياه بعد أن غرقت سيارة زوجها أن الشاب رشيد زامل رشيد الهمزاني (23 عاما) كان له الدور الأكبر في إنقاذ المرأة بعد أن قام شاب آخر بفتح باب السيارة لإنقاذها ولكنه لم يتمكن فسقطت في الوادي، وكشف الهمزاني لـ"الوطن" التي تستضيفه حاليا، تفاصيل الحادثة، راويا أنه دخل الوادي لإنقاذها ولم يكن يعلم حينها أن الغريق امرأة.
وروى الهمزاني الذي ذهب لقرية مشار السياحية ليتدرب على السباحة استعدادا لدخول اختبار اللياقة البدنية الذي ستجريه مديرية الدفاع المدني بعد قبوله مبدئيا والذي حدد له في يوم السبت (غدا).
وقال: أخبرني العاملون في الصالة الرياضية أنهم في إجازة، فعدت ووقفت مع الناس أراقب الوادي وجريانه، وشاهدت السيارة وهي تغرق في الوادي لحظة انقلابها، وشاهدت شخصا قد جرفه الوادي وحده بعيدا عن السيارة بأكثر من 200 متر، لحقت به على طرف الوادي وحين اتسع وقل ضغط المياه دخلت الوادي واستطعت الإمساك بيده اليسرى، وسحبته لطرف الوادي، ولم أكن أعلم حينها أن الغريق امرأة.
وأضاف الهمزاني: كنت أظن أنها شاب، ولكنني تفاجأت بأحد الأشخاص الذي كان يراقب ما يحدث وصرخ : إنها امرأة، فقلت له: وإن كانت امرأة؟ ولاحظتها تضع يدها على وجهها، فأخذ أحد الحضور شماغه ورماه علي لأغطيها به، ورمى آخر "بشته"، وكان ضمن المتجمهرين امرأة في سيارتها تراقب ما يحدث، فأخذت عباءتها وأرسلتها مع ابنتها لتغطية المرأة، ولكن العباءة كانت صغيرة فلم أتمكن من تغطيتها بها، وغطيتها بالبشت.
ويستطرد الهمزاني: ذهبت وأحضرت سيارتي وكان الإسعاف الذي حاصرته السيارات المتجمهرة ولم يستطع التحرك موجودا فكشفوا عليها، وطلبوا مني إيصالها للمستشفى، وركب معي زوجها،
وذهبت بها لمستشفى الملك خالد. فأدخلتها لقسم الطوارئ، وكان زوجها منهارا حينها، وتابعت إيصالها لغرفة الأشعة، ولم ينوم زوجها، وصحتها جيدة الآن، وكانت حينها تشتكي من رجلها التي كانت تنزف ووجدت آثارا للدماء في سيارتي.
ويقول الهمزاني: وعندما خرجت من المستشفى وجدت رجلا ثيابه غارقة بالماء يطلب من الناس الذي كانوا حوله إنقاذ المرأة، ويستنجد بهم لإنقاذها، وكان هذا الرجل من أحد الذين حاولوا إنقاذ المرأة، فأخبرته أنها بخير وأن صحتها جيده.

[
رد مع اقتباس