أبطال والأبطال مثل هولاء لا يظهرون إلا في المواقف الصعيبة ومثلهم من يغامر بنفسه كي ينقذ عائلة تحترق في منزل بينما الآخرون يتفرجون ومثلهم من ينقذ المصابين في الحوادث ببعض الأسعافات ومن ضمنها انعاش القلب والرئتين ولكنهم قلائل في زمن كثر فيه المتفرجين ..
أذكر قبل ما يقارب الــ17 سنة تقريباً فتيات متن وهن يحترقن والناس يتفرجون عليهن ولو ان احداً كسر زجاج السيارة واخرجهن من الزجاج الخلفي لما أحترقن وهن يستغثن بالمتفرجين...
ويذكرني بسوالف أبطال من يسوقون صهاريج البنزين التي تحترق أثناء تفريغها لحمولتها من البنزين في المحطات وقد حدثت اكثر من حادثة ..خاطر صاحب الحادثة بنفسه وأخرج السيارة المحترقة والنيران تشتعل فيها فقط لكي ينقذ الحي كله...
في الأخير هولاء أبطال والحظ خدمهم حيث شهرهم التصوير بالفيديو والكميرات وقد أستفادوا من المتفرجين بان نقلوا بطولتهم لخادم الحرمين وللناس كلهم..
أبن مصاول