أسعد الله أوقاتكم
صباحكم ومساكم معطر بعبير
الورود والياسمين
محملة بأريج المحبة والإخاء
على أجنحة طيور البلابل تغرد لكم
بأحلى الكلمات .......!!
أليست الألفاظ الحسنة تدل على أن صاحبه
ذو ذوق أدبي ورقي فكري !!
بلى ........
ولكنني سوف أوضح الفرق بين من ينضح حديثه
بالخشونة والألفاظ الجافة
والمعاني الجارحة وبين من يقطر حديثه
رقة وعذوبة !!
:: ::
سلمت يداك .. تعبتك معاي .. كم أنا ممتن لك ..
ولا عليك أمر .. لاحرمك الله الأجر
وغيرها كثير من الألفاظ العذبة ...!!
الراقية الجميلة
ألا ترون معي كم نفتقدها في مفردات
أحاديثنا اليومية ؟!
حقيقةً نحن نعاني ونفتقد أبسط مبادئ صياغة
الكلام المنظم المتسمة بالرقة والمعبرة عن
أعماق آيات الحب والعرفان
قالوا قديماً
قلبك دليلك ولكنهم الآن يقولون وبقوة
لفظك دليلك ....!
فهل هناك أبلغ من تعبيرك وامتنانك
لمن هم حولك ؟؟
لذالك
طريقة حديثك مع الآخرين تكشف لهم
كثيراً من جوانب شخصيتك
ولو كان لقاؤك بهم قد حدث مرة واحدة
:: ::
فالكلمات اللبقة كفيلة بأن تفتح لك
في قلوب الآخرين دروباً
واسعة من الحب . والاحترام .
إذن هل تعجز أن تصنع من لسانك ألفاظاً
عذبة وحروفاً رقيقة
تضفي على شخصيتك الكثير من التفرد والتميز
أنا لا أدعوك إلى التشدق ..و لكن ألا يمكن أن
تعود لسانك النطق بمثل تلك
الألفاظ الناعمة
.
.
قال تعالى ..
{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ
مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ
فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }
آل عمران (159)
جل
إحترامي وتقديري
مما راق لي .