عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
عضو فعال
رقم العضوية : 5923
تاريخ التسجيل : 27 04 2009
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 492 [+]
آخر تواجد : 03 - 08 - 11 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : المتابع الصامت is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي نكذب الكذبة ونصدقها

كُتب : [ 23 - 05 - 09 - 09:50 AM ]

ماردك على الذين يستغربون من مخاطبتك للوزراء في مقالاتك بـ(الأخ الوزير) وليس بـ (معالي الوزير)؟!
بالطبع هو ينقل لي وجهة نظر أسمعها بين حين وآخر، وليس بالضرورة ألا يكون متفقاً معي!
دعونا ندخل في الموضوع مباشرة " بلا لف ولا دوران".. أنا فعلا أستغرب من الذين يقلبون المفاهيم!
يا إلهي.. وهل هناك أوثق من رباط الأخوة؟!
هل هناك أسمى من أن تخاطب إنسانا بـ (أخي)؟!
لماذا نصنع هالة من الوهم حول الناس، ونخلع عليهم من الألقاب ما يجعل بيننا وبينهم سدا يحول بيننا وبينهم؟
بمعنى: " نكذب الكذبة ونصدقها"!!
أليس مما يدعو للغرابة والعجب معاً أن يتصور البعض أن مناداة الإنسان بـ (الأخ) هي تقليلا من شأنه؟!
أليس مما يدعو للضحك أن يتصور البعض أن مناداة الآخرين بـ (الأخ) هي نوع من الإساءة لهم؟
عجبا ؛ مالكم كيف تحكمون؟!
ثم أخبروني: من أين جاءت إلينا هذه الألقاب؟ ـ أعني صاحب المعالي وصاحب السعادة؟
بل أخبروني: ما معنى (معالي) وما معنى (سعادة) ؟! ـ أليست هذه الألقاب مستوردة وليست من صلب ثقافتنا العربية؟!
دعوني جانباً.. واسألوا المختصين في اللغة: متى دخلت هذه الألقاب إلينا.. ومن أين جاءت أصلا؟
يا أحبة يا كرام.. إن من أسمى العلاقات في الدنيا والآخرة هي علاقات الأخوة.. أمعقول بعد ذلك أن يخرج من يتذمر مني عندما أخاطب مواطنا مثلي يتبوأ منصبا حكوميا ـ أسنده إليه ولي الأمر ـ بـ (أخي)؟!

رد مع اقتباس