عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )

.
كاتب وباحث إسلامي"رحمه الله"
رقم العضوية : 2478
تاريخ التسجيل : 19 05 2008
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 433 [+]
آخر تواجد : 15 - 02 - 11 [+]
عدد النقاط : 12
قوة الترشيح : سلطان المصري is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي الإمامة عند الرافضة

كُتب : [ 09 - 11 - 10 - 02:52 PM ]


الإمامة عند الرافضة --


الإمامة تعد ركنا من اركان الإيمان عند الشيعة الرافضة , بل إن ايمان المرء- عندهم – لا يتم إلا باعتقادها , ولا يقبل منه عمل إلا بتحقيقها , والامامه عندهم محصورة في الوحي , بمعني أنها وصايه من النبي (صلي الله عليه وسلم ) وإذا تولاها غير المنصوص عليه – بزعمهم – يجب تكفيره والبراءة منه . وأول من اظهر هذا المعتقد عند الرافضه هو ابن سبأ الذي كان في يهوديته يري أن يوشع بن نون هو وصي موسي علية السلام , فلما اسلم أظهر هذة المقالة في علي بن ابي طالب . (رجال الكشي ص 101) .والمقالات والفرق للقمي ص20) والإمامة عند الرافضة منصب إلهي كالنبوة فكما ان الله سبحانة يختار ما يشاء منعباده للنبوةوالرسالة ,ويؤيده بالمعجزة التي هي كنص من الله عليه , فكذلك يختار للإمامة من يشاء ويأمر نبية بالنص علية وأن ينصبه إماما للناس من بعده ( الشيعة وأصولها ص 58 ) ومما يجب ملاحظته في هذا الصدد أن الرافضه يرون الإمامه كالنبوة, فكما ان الله اختار من خلقه انبياء , فيختار سبحانه منهم أئمة , وينص عليهم ويُعلم الخلق بهم , ويقيم بهم الحجج , ويؤيدهم بالمعجزات , وينزل عليهم الكُتب , ويوحي اليهم , ولا يقولون او يفعلون إلا بأمر الله ووحيه , وفي هذا يقول المجلسي في – بحار الانوار – لا يصل عقولنا فرق بين النبوة والإمامة .

منزلة الإمامة عند الرافضة وحكم من جحدها

يقول الكليني عن ابي جعفر : بني الاسلام علي خمس : الصلاة, والزكاة ,والصوم , والحج , والولاية , ولم ينادي بشئ كما نودي بالولاية.
يقول المجلسي : لا ريب أن الولاية والاعتقاد بإمامة الأئمة أصل من اصول الدين , ولا يجوز فيها تقليد الآباء والأهل المربين مهما عظموا , بل يجب النظر فيها كما يجب النظر في التوحيد والنبوة , بل يمتد الأمر الي ادعائهم أن النبي صلي الله عليه وسلم حينما عرج به أوحي الية بالولاية لعلي اكثر مما أوصي بالفرائض . والامامة بهذه المنزلة هي الحد بين الإيمان والكفر في معظم كُتب الرافضة وأقوال أئمتهم .
يقول ابن القمي – واعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين علي كمن جحد نبوة جميع الأنبياء , ومن اقر بأمير المؤمنين علي وأنكر واحدا من بعده من الائمة, كمن أقر بجميع الانبياء وأنكر نبوة محمد صلي الله عليه وسلم , ولذا لا فرق عند البحراني بين من كفر بالله سبحانه ورسوله وبين من كفر بالأئمة لانها من اصول الدين ( الحدائق الناضرة 18/153 ) . وجاهد الإمامة يخلد في النار عند المجلسي , إذ يقول إن اطلاق لفظ الشرك والكفر علي من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين علي والائمة من ولده تدل علي ان منكرها يُخلد في النار – (بحار الانوار 23/390 ) ويذهب ابن المطهر إلي ان الإمامة لطف والنبوة لطف خاص لإمكان خلو الزمان من نبي حي بخلاف الإمام ,وانكار اللطف العام شر من من إنكار اللطف الخاص , والزمان لا يخلو عندهم من إمام , وإنكار ذلك أشد كفرا من اليهود والنصاري , ولذا فالإيمان بالإمام الغائب ( المهدي المنتظر ) من اسس عقيدتهم ومنكره كافر لا شك في كفره , مع ان بعض علماء الشيعة وبعض محققي الانساب يرون أنه لم يولد اصلا . ويغالي نعمة الله الجزائري عندما يعلن انفصال الشيعة عن المسلمين بسبب قضية الإمامة فيقول ( لم نجتمع معهم علي إله ولا نبي ولا إمام , ذلك لانهم يقولون : إن نبيهم محمد صلي الله عليه وسلم وخليفته من بعده ابو بكر , ونحن لا نقول بهذا الرب , ولا بذلك النبي بل نقول : إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا ). ( الانوار النعمانية-2/297 ). وترتب علي هذة أن من انكر واحدا من أئمتهم الإثني عشر حكموا عليه بالكفر واللعن والرده والخلود في النار ,فجميع فئات المسلمين عدا الاثني عشرية عندهم كفار , ولذا نتناول تكفيرهم كلا من :

1— الصحابة الاطهار رضوان الله عليهم


وحول هذا المعتقد يذكر شيخ الاسلام – رحمه الله – ان الرافضة تقول ( إن المهاجرين والأنصار كتموا النص فكفروا إلا نفر قليلا ) ويقول القاضي عبد الجبار : ( أما الإمامية فقد ذهبت إلي أن الطريق إلي إمامة إثني عشر النص الجلي الذي يكفر من انكره ويجب تكفيره , فكفروا لذلك صحابه النبي صلي الله عليه وسلم )


2 — أهل البيت

والحكم بالكفر والردة لكل الصحابة عدا سبعة علي افضل تقدير ليس فيهم احد من أهل بيت النبي صلي الله عليه وسلم سوي علي رضي الله عنه وأهل البيت النبوي من زوجات الرسول صلي الله عليه وسلم وقرابته يدخلون في حكم الرافضة بالكفر علي جميع الصحابة , مع انهم يزعمون التشيع لأهل بيت رسول الله صلي الله عليه وسلم فيا عجبا من تناقض القوم الذين ينفذون أغراض أعداء الإسلام لأنهم صناعتهم !! وقد خصت الرافضة بالطعن والتكفير جمله من أهل بيت الرسول صلي الله عليه وسلم كعم النبي صلي الله عليه وسلم العباس رضي الله عنه , حتي زعموا أن الله أنزل فيه قوله سبحانه,(وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَىوَأَضَلُّ سَبِيلاً )الإسراء72 وابنه عبد الله بن العباس حبر الأمة وترجمان القرآن الذي خصوه باللعن وبأنه سخيف العقل . ( اصول الكافي 1/ 247 ) . وقد جاء في الكافي وفي رجال الكشي : ( اللهم العن ابني فلان وأعم ابصارهما , كما عميت قلوبهما, واجعل عمي أبصارهما دليلا علي عمي قلوبهما ) ( رجال الكشي ص52 ) وعلق علي هذا شيخهم حسن المصطفوي فقال : هما عبد الله بن عباس وعبيد الله بن عباس ( اصول الشيعه الامامية 2/ 892 ) وبنات النبي صلي الله عليه وسلم يشملهن سخط الشيعه الاثني عشرية وحنقهن عدا فاطمة رضي الله عنها وقد ذكر صاحب الكافي أن كل من لم يؤمن بالاثني عشر إماما فهو كافر , وان كان علويا فاطميا ( اصول الكافي 1/372 ) كما كفروا أمهات المؤمنين ازواج رسول الله صلي الله عليه وسلم ولم يسثنوا واحدة منهن في نصوصهم , بيد انهم خصوا عائشة وحفصة رضي الله عنهما بالذم واللعن والتكفير , وقد ذكر القمي في تفسيره الذي يعد أصول التفاسير عندهم قذفا شنيعا لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها يتضمن تكذيب القرآن , وقد ذكر الحافظ ابن كثير في تفسير سورة النور أن من قذف عائشه بعد ان اثبت القرآن برآءتها فهو كافر معاند للقرآن , وذكر القرطبي أن كل من سبها مما برأها الله منه مكذب لله ومن كذب الله فهو كافر ( تفسير القرطبي 12/ 206 ) .


3-- خلفاء المسلمين وحكوماتهم


فكل راية ترفع قبل رايه القائم صاحبها طاغوت وإن كان رافعها يدعوالي الحق ولذا فكل حكومة غير الحكومة الإماميه الرافضية باطله , وصاحبها ظالم طاغوت يُعبد من دون الله , ومن يبايعه فإنما يعبد غير الله . ( راجع بحار الانوار 147/ 113 )


4 – الحكم علي الامصار الإسلامية بأنها دار كفر


يذهب الرافضة إلي تكفير وسب بلاد المسلمين وتكفير اهلها , لا سيما مكة والمدينة وأرض الشام , ففي أصول الكافي : ان اهل مكة ليكفرون بالله جهرة وإن أهل المدينة أخبث من اهل مكة سبعين ضعفا ( الكافي 2/409 ) وكذا قالوا عن اهل الشام هم شر من اليهود والنصاري , اما اهل مصر فهم ملعونين علي لسان داود عليه السلام , وعندما غضب الله علي بني إسرائيل أدخلهم مصر ,وعندما رضي الله عنهم أخرجهم منها إلي غيرها . وقالوا ايضا : بئس البلاد مصر , فانها سجن من سخط الله عليه من بني اسرائل , والمكثفيها يورث الدياثة ( بحار الانوار 6/211 ) . هذا مع ان النبي صلي الله عليه وسلم أوصي باهل مصر كما بوب الامام مسلم في صحيحه .

من ثمار الكتب وقطوفها



رد مع اقتباس