عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )

مشرفة على المنتديات الشبابيه
..
رقم العضوية : 9044
تاريخ التسجيل : 19 07 2010
الدولة : أنثى
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : بمكـآن ضَـآعَتْ فيـہَ بسْمة الطُفولـہَ !*
عدد المشاركات : 6,715 [+]
آخر تواجد : 05 - 10 - 16 [+]
عدد النقاط : 20
قوة الترشيح : آحلى عسلـ is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي = = = شوارعنــا = = =

كُتب : [ 28 - 07 - 10 - 08:37 PM ]

___________________________
= = = = = = شوارعنــا = = = = = = =
___________________________


ليــست مجرد..طريق أسود اللون..

مخطط بطلاء ابيض واصفر
تسير فوقه المركبات..وتقف عند اشاراته المروريه..
اليوم.. رأيت في شوارعنا معانٍ كثيرة..
وتراءت لي صورة أخرى لمفهوم الشارع العربي..
وانعكس على طريقه صورة ملونه وتقرير وافي لواقعنا..
و عاداتنا .. وما تخبأه الحياة هنا...
______________________
= = = = = = = شوارعنــا = = = = = = =
______________________

تستطيع من خلالها.. أن تعرف انماطنا..عادتنا..هموم شبابنا وفتياتنا..
ربما من خلاله تستطيع تقييم كل شيء يعنينا..
و السير فيه يعرفك قيمة كل شيء: الوقت..الأرواح..والذوق العام..
شوارعنا ترى فيها..
ما ينبغي.. ومالا ينبغي..
مايليق وما لا يليق..
ترى فيها طبقات المجتمع جميعها..
ومستويات التعليم بفروعها..وتجسد لك شوارعنا ابعاد كثيره..لقضايا تهنا في حلها..
وبعضها غابت عن اذهاننا..او انشغلنا عنها..
رغم انا نراها هنا في شوارعنـــــا
______________________
= = = = = = = شوارعنــا = = = = = = =
______________________
ترى فتاة في الثامنة عشر من عمرها..
وقد رافقت أخاها الذي يرقص طربا على انغام موسيقى غربية صاخبة..
لا باس قد يكون المنظر مألوفا..
لكن العجيب..أن هذا الشارع
عكس لنا مستوى الادب عند بعض الفتيات..
انها تتمايل هي الأخرى طربا ونشوى
ترفع يدها وتخفضها..تهز رأسها.. كل ذلك في شوارعنا..
______________________
= = = = = = = شوارعنــا = = = = = = =
______________________
أمرأة فقيره..على رأسها عباءة صفيقه..

يكاد البرد ينزع وجهها ويمزق ثيابها..
تحمل في يديها طفلا رضيعا..تتنقل بين نوافذ المركبات
تطلب مالا..تطلب زادا..تحمل برهان فقرها..
ذاك الرضيع البائس..
تتجول بين أرقى انواع المركبات..بشتى أنواعها..
معظمهم يستكثر سماعها..ويكتفي باشارة يد..(لك الله)
ومن رأف بحالها اعطاها بضع ريالات..
وقد يكومن منهم من يعطيها ويرحم وضعها..
وقليل ما هم..
كل ذلك في شوارعنا

* * يتبع * *

والدي الغالي : إلى جنان الخلد بإذن الله
رد مع اقتباس