اخي راشد أشكرك على هذا الموضوع المميز الذي صغته بطريقة جميلة جداً ونحن نفتقد الكتاب امثالك الذين يكتبون فيبدعون أخي راشد الذائقه وإفسادها أو إصلاحها مربوطة بوجود الناقد الشفاف والمتذوق للأدب المتمتع بصراحة أدبية , ونحن في الإعلام وخاصة مواقع الإنترنت لا شفافية لدينا حيث أن شاعر كبير بقامة سعد بن جدلان الأكلبي لا يتجرأ فلان من الناس أن ينقده ..

فلو نقده لقامت القيامه ولم تقعد فالكل سوف يزمجر ويتخبط : من انت أيه النكرة حتى تنقد شاعر بقامة سعد بن جدلان ؟؟

فنحن للأسف شعوب مجاملة وبعد ان نذهب عن الشاعر او الأديب تجدنا نلوكه بألسنتنا وهذا ينعكس على الأدب بشكل سلبي يؤدي الى إفساد الذائقه...

فالشعر مثلاً هو :

1-الكلام الموزون.

2-المقفى.

3-ذو المعنى.


فإن كان كلاماً موزوناً مقفى ولكنه ليس ذو معنى دخل في حيز النظم وخرج من نطاق الشعر .

هناك بعض الكتاب والأدباء للأسف يكتبون المقالة ولكنه لا يركز على مقالته وتراه يشطح من سطر الى آخر بالإضافة الى عدم فهمه لمعاني بعض الكلمات ولكن للأسف الكل يصفق له ..لإنه الكاتب الفلاني صاحب الأسم الرنان.

فهنا تاتي الكارثه والتلوث الأدبي الذي يسبب الإنحدار لذوائق المتلقين حتى بعد سنوات يروا الكلام الضحل شعراً أو أدباً..

نشكرك على هذا الموضوع والذي تستحق عليه الوسام الأدبي..فنحن نبحث على الجودة في مثل هذه المقالات لا الكم ..


***** نجوم لأن الموضوع يستحق ذلك