عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )

....
رقم العضوية : 5100
تاريخ التسجيل : 10 01 2009
الدولة : أنثى
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : أرض من ملكني حبه
عدد المشاركات : 10,490 [+]
آخر تواجد : 28 - 08 - 12 [+]
عدد النقاط : 47
قوة الترشيح : نزف المشاعر is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي بدوي تولع بلبنانية

كُتب : [ 14 - 08 - 09 - 11:37 PM ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "




بين نار صيته البدوية ونار اللبنانية تغريد

هذه قصة عن شخص سكن إحدى القرى وتولع بحب

ابنة عمه (صيته) بنت الشيخ بتّـال

وكانت صيته تعني له الشيء الكثير خصوصاً وأنها تحضى

بقدرٍ لا بأس به من الجمال ولكن طبيعتها القروية جعلت

من عاشقنا الولهان شخص رقيق ، فهاهو يشكو بُعدها عن عينيه

فهو لم يعد يراها , ويقول لوالده:



يابوي عذّبني جفا رمش صيته
صارت حياتي بين همٍ وغربال

البعد يا صيته ترى ما نويته
لا تسمعي للهرج والقيل والقال

أنتي دفا القلب المعنّا وبيته
وانتي علاج الروح يابنت بتّال

منك ابتديت الحب وفيك انتهيته
يا اجمل بنات الخلق في كل الاحوال

والله لوترضى بهالحب صيته
لأجعل مهرها من عزيزات الأموال


وأخيراً سمع والده هذه الأبيات وأخذ بيده الى بيت

عمه الشيخ بتال ويطلب ( صيته ) لولده

ويوافقون عليه زوجاً لها

وتستمر فترة الخطبة ويسافر هذا الشاب الولهان الى

إحدى المدن الكبيرة حيث وجد عملاً في المطار الدولي

وأثناء انشغاله بتجميع مهر محبوبته ( صيته ) اذ يقابل

المضيفة اللبنانية (تغريد) ويفتتن قلبه بجمالها ورشاقتها

ولتختلط الرؤية في عقله حيث انه لا مجال للمقارنة

بين ابنة عمه القروية ( صيته ) والمضيفة اللبنانية ( تغريد )

ويحاول التقرب منها ولم تمانع هذه الفتاة من اظهار اعجابها

بوسامة صاحبنا و طيبة قلبة وخفة دمه ولكنها تقول له

انها سوف تنهي خدماتها في هذا البلد وسوف تسافر الى بيروت

بلدها الاصلي والمكان الذي عاشت فيه طفولتها

حيث بيتهم الجميل الذي يطل على شاطيء البحر الأبيض المتوسط

ويأتي اليوم الذي يعلن فيه صاحبنا لـ ( تغريد ) عن حبه لها

وافتتانه بجمالها , ويعاهدها انه سوف يسافر الى بيروت

ليطلب يدها من أهلها ويرسل صاحبنا الى أبيه هذه الابيات :


يابوي انا غيرت رايي بصيته
ماعاد ابيها لو تقولون بريال

القلب شاف اللي على الشط بيته
فيها الجمال وصافي الحسن يختال

يابو عيون وساع قلبي كويته
مابين قلبينا تقاطيع وارسال

وضّبت قلبي لك وغيّرت زيته
منشان تقبلني على عثرة الفال

ياحبني للبنان لو ما لفيته
لا صار خلي وسط بيروت جوال

إن ما نواني بالمواصيل جيته
أسوق له من صافي الحب فنجال


ثم سمعت بذلك صيته فردت عليه بهذه الأبيات :


من هو جفاني بالمواصل جفيته
اقـــــــــولها صيته:وانا بنت بتال

شريت حبك ليتني ماشـــــريته
واليوم ماتسوى فعيوني ولا ريال

خلك مع تغريد .. حبك محيته
ماعادلك في القلب شوق ٍ ومنزال

والله يعوضني عن اللي رجيته
رجال بافعاله..واذا قـــال: رجال





أتمنى تعجبكم