ابداع كبير من الفذ سوار الذهب .
المعنى دخل به سوار الذهب برمزية رائعة (( والقلم مرفوع )) ولأنها لفظة تخص أهل الدين وأغلب ماتستخدم من أهل الدين , ومع ربطها بما قبلها (( هتلر زمانه )) قد تعني التشدد لدى بعض المشائخ , وكذلك الهيئة .
وتم دعم الرمز أيضاً بآية قرآنية دالة من جهتين لارتباط القر’ن الكريم بالدين وأهل الدين , وكذلك ارتباط أغلب عمل الهيئة بالليل وبحثهم عن أسرار داخل الجدران الموصدة .
عسعس الليل الطويل وبانت الشمس وضحاها
وكذلك قول سوار الذهب قبل الشطر وبربطهما يتضح بدقة الى من يتوجه المعنى :
يمكن انك ما عرفت الغدر معناه الخيانه
هذا يؤكد أن الحديث بالذات متوجه الى الهيئة وربما أن سوار الذهب يرى في ترصدهم في الليل نوع من الغدر , وعدم اتباع لمنهج عمر رضي الله عنه حيث يرى أن من اقفل بابه عن الناس فأن الله حسيبه , وكذلك أن التجسس ليس من الدين .
وتم التعمق في المعنى كثيراً بعد أن شاهد سوار الذهب أن حبيب لم يلتقط معناه بدقة فقال سوار الذهب مذكراً بأسم أحد المشائخ (( عايض القرني )) , وبـأحد كتبه (( لاتحزن )) :
اتسمع خطبه القرني والا اسمع من ديانه = والهواء العذري عن الخلان والا عن خلاها
ديانه المقصودة ليست المغنية لكن مايدعون له بشئ يخالف واقعهم أحياناً , والديانه هي الدين .
كل ما احزن من عباد الله يعنيني عناها
وهو كتاب معروف للقرني بإسم (( لاتحزن )) .
وحبيب التقط المعنى وأستمر به الى آخر المحاورة منذا ورود أسم الشيخ ( عايض القرني ) .
وأقول الله يقوي أهل الدين .