عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
<img src=
رقم العضوية : 54
تاريخ التسجيل : 15 05 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 32,017 [+]
آخر تواجد : 20 - 03 - 24 [+]
عدد النقاط : 29
قوة الترشيح : أبن مصاول is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رحلة أبن مصاول الى بعض فياض الصمان وبلداته وهجره

كُتب : [ 11 - 12 - 08 - 10:38 PM ]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني اخواتي الأعضاء الأكارم كما هو معروف للكل فإن الأنسان بطبيعته محب للتغيير وللتنقل من مكان الى آخر وأبن مصاول لا يعادل حبه للتنقل وللرحلات والسفر شئ آخر وهو هواية نشأت معي ولكلٌ هوايته فهناك من يهوى القنص وهناك من يهوى ركوب الخيول وهناك من يتمتع بتربية الأبل وإقتناء أغلاها وهناك من يشارك في المزاينات وربما يكسب وربما يعود بخفي حنين وهناك من هوايته المكوث في الأستراحات وغيرها..

ولكنني هويت التنقل والسفر والمكاشيت منذ نعومة أظفاري وبالأظافة الى هوايتي هذه فقد نميت هواية لي أخرى وهي هواية تصوير الأحداث من حولي مهما يراها الآخرون صغيرة ولا تهم ..

أخواني منذ هطول الأمطار منذ شهر وانا أحترق شوقاً للمكاشيت وللأستكشاف وخاصة في مناطق لم تطأها قدمي من قبل ألا وهي مناطق بلدات مطير في شرق الصمان والفياض التي حولها فلم تكن رحلتي هذه فقط للمتعة بل ولتعلم الطرق وزيارة بلدات أسمع بها ولم اراها من قبل .

وقد كنت عازماً على شراء GMC من نوع الغماره ونصف موديل 2007 او 2008 ولكنني لم أتمكن لأسباب منها التطبيل المستمر أن أسعار السيارات سوف تهبط وسوف يعمها الركود الإقتصادي كما حصل في العالم من حولنا.

وقد أخذت لي فترة وانا أسعر الأفلانش ولكن ما كتب الله نصيب لأن سعر هذا اللي أطلعت عليه في معرض التوكيلات في الأحساء بلغ 149000 ريال


أو هذا




والآن مع الرحله:

بتاريخ 2/12/2008م عزمت على هذه الرحلة التي تجمع بين التجول والمكشات في فياض الصمان كان ذلك اليوم هو يوم ثلاثاء وقد عزمت جيراني على القهوة في ذلك المساء وكان هذا اليوم هو أول يوم في عطلتي الأسبوعيه وبعد أن تناولوا القهوة وتحدثنا طويلاً أنصرف الكل للصلاة العشاء حيث أذن المذن ولكنني أستثنيت أثنين من جيراني يعزون علي كثيراً وهما (محمد الدوسري –أبو بداح-) و (هباس السبيعي-أبومسلط-) بعد إستثانيهما طرحت عليهما أمر الكشته والجولة فوافقا لأنهما يرحبان دوماً بأي رحلة انظمها وهما من اعز جيراني على الأطلاق ونحن نعتبر أسرة واحدة .

كل هذا يجري والإمام لم يقم الصلاة ..طرحت عليهما الفكرة تماماً وقد كانا على غير دراية بتلك المسالك في فياض الصمان خاصة اننا لن ناتي قرى وبلدات مطير مع الطرق الأسفلتيه بل عن طريق الصحراء .

فتوجساء خوفاً من الطريق والضياع فقلت لهما لا تهتما أبداً فالطريق عندي وانا أبو هندي والأخ قارمن سوف يقوم بالازم..

فقالا: من قارمن هذا؟؟

فقلت لهما : هو صديق عزيز وصاحب وفي لن يخيب صاحبه أبداً وهو دليلة في كل مسالك الجزيرة وغيرها.

قالا: خلاص مادام كذا اتكلنا على الله...

صلينا وعدنا ثم توقفنا قليلاً في الشارع فقال لي أبو مسلط لماذا لا نرتبها في أوووفك اللي جاي؟

قلت ضاحكاً: شوف يا أبو مسلط فرد حمزه ثاير ثاير اما خاووني ولا أبي أروح لحالي

فقال أبو مسلط مادام الدعوى كذا يا أبو ضيف الله أجل قلي وش نجيب وهو يضحك؟؟

قلت له : أنتما أحضرا فرشكم ولحافكم فقط والباقي علي .

فقال أبو بداح: ومتى السير إن شاء الله

قلت : بعد صلاة الفجر مباشرة أي حوالي الساعة الــ05:15 صباحاً

في تلك الليلة انهيت بعض الأمور الخاصة بي ونسخت بعض الأحداثيات من النت ثم جهزنا الموتر بكل مايلزم الرحلة من كل شئ حتى العلاج أخذته معي.


في الصباح بتاريخ 3/12/2008 م صلينا الفجر انا وضيف الله ثم أنطلقنا بسيارتنا وقد حملناها كل شئ وتوجهنا لبيت أبو بداح فلم نجده فقد تاخر في المسجد فتركته وتوجهت لمنزل أبو مسلط ووجدته على الباب مستعد بأغراضه وبقرص مسوينه اهله الله يجزاهم خير ..

أخذنا أبو مسلط ثم توجهنا لأبوبداح في منزله وحملنا امتعته وبعض ترامس شاي وحليب ثم انطلقنا..



وصراحة مرافقة الطيبين مكسب وخاصة إذا كانوا يكبرون الأنسان بأكثر من ثلاثين سنة فالرجال الكبار دائماً يروقون لي واحب صحبتهم دائماً وحتى في مجلسي أكثرهم شياباً لأن الشياب تستفيد منهم في معلومة في الحياة في القصص القديمة في الأشعار يقدرون الجار ويحترمونه ويحترمون قبيلته أما الشباب فأنا أختلاطي بهم في منزلي وفي الأحساء قليل جداً

ويقول الشاعر سعد القويماني:

انقضي الأيام بقفاي.. وإقبال
وأهم شي مرافق الطيبيني
حيث ان راع الطيب محمود الأفعال
وقدره على راسي.. وخشمي.. وعيني
لوزال له ذكر مع الناس.. مازال
يعيش ما دام العرب عايشيني
والا الردي ماهوب فاله لنا فال
ولايستوي سبع الخلا والحصيني
من لايعز النفس ماهوب رجال
اشهد شهادة حق يالمسلميني


المهم خرجنا من الأحساء متوجهين الى طريق وادي العجمان وكان يوماً جميلاً وبارداً جداً وكان ضيف الله يجلس بجانب أبو مسلط حيث كانا يتبادلان أطراف الحديث وقد أنشغلت انا بشيلة لفايز العوني حيث قال:

يازين الجميحي لا سرا والعباد خفوت =يبي لازمن متغانمه قبل لا يفوته
لامن انعس السالي وسجوا هل البيلوت=وقام يتمخلص تحت رجلك تقل حوته
يقوس مع الهويات كنك تشوته شوت=يشادي المضلي لانزل في براشوته


وهي من قصيدة طويلة للشاعر الكبير سعد بن جدلان الأكلبي

وكنا في قمة النشاط وسعة البال ..

وقد عبرنا طريق الأحساء –عريعره حوالي الساعه الــ7 صباحاً.

فوصلنا لعريعره وتزودنا ببعض الأغراض البسيطة مثل الماء والحطب ..

وقد تشاورنا في ان نشتري ذبيحة أو نشتري لنا لحم حاشي فأشار علي ابوبداح وابو مسلط أن نأخذ لحم حاشي طازج من هنا لأننا لن نتوقف كثيراً والذبيحة سوف تكون اكثر من حاجتنا!!

فوافقت على مضض ولكنني عندما رأيت الحواشي في الملاحم هناك غيرت رأيي لأن الماشية هناك أكثرها برية وخاصة الأبل وخاصة الحواشي فقد كان لحمها أبيضاً كانه الثلج فأخذنا منهم 6 كيلو كانت كافية جداً وكان معنا حافظة فأشترينا ثلجاً ووضعنا اللحم فيها..ولكن كنت اهم بشراء خبز فردني أبو مسلط وقال نريد خبز بر !!وقد توقعت انه أخذ خبز ولكنه اعتمد علي وانا اعتمدت عليه فضاعت السالفه بيننا مما تسببت لنا بمشكلة الإفطار حيث كنا نحمل كمية من اغراض الفطور مما لذ وطاب ولكن فيما بعد اكتشفنا أننا لا يوجد معنا خبز!!

أخذنا أغراضنا وتحركنا حتى خرجنا من عريعره


وأستمرينا في الطريق حتى تجاوزنا حنيذ وفي اليمين هناك خرجنا من الطريق للإفطار وكان الجو صحواً والهواء متوسط السرعه والبرد يقرص ...

قبل تصفح الصور هذه هي خارطة الصمان وطريق عبورنا ما ترونه بالأزرق هو طريق عبورنا



نزلنا عن الطريق فكانت هذه الصور

مع الصور التي سوف تقسم الى أكثر من ستة أقسام نلتقي قريباً..

وهذا الموضوع هو الموضوع الأساسي بعد الموضوع الجانبي http://www.almouazeen.com/showthread...0264#post60264

أبن مصاول

رد مع اقتباس