كانت عام 1324 مناوشات متعددة بين عتيبة ابن ربيعان أو ابن حميد وبين الدوشان بالذات شيوخ مطير .

وذلك ان الملك عبدالعزيز قد جمع الشيخين فيصل ابن سلطان الدويش قبل وفاة والده بسنوات قليلة وكان هو فعليا شيخ مطير وكذلك جمع محمد ابن هندي ابن حميد شيخ عتيبه وقال انا خيرا لكم من الشريف ومن ابن رشيد ووعدهم بخير وقال نريد نبذ قتال القبائل وأنا مستعدا أؤدي اي ابل تؤخذ من الطرفين واحاسب المعتدي .


المهم حدث اعتداء ابن ربيعان عام 1324 على ابل الدوشان وقتل بدرابن وطبان الدويش .


بعدها قام الملك عبدالعزيز باستدعاء محمد ابن هندي ابن حميد واستدعى الدويش, وعنّف ابن حميد على اعتداء ابن ربيعان ثم طلب الملك القبض على المتسببين بالغزو وكذلك رد الحلال .

كادت الدعوى تنتهي لولا تلفظ أمرأة من نساء الحمده حاولت استغلال الموضوع بكلام نسوان كما يقال وعندها نفض مرسول الدويش يده وقال لانريد من ابن سعود ولامن غيره ان يرجع لنا حقنا

وضربوا الدوشان بعرض الحائط كل مااتفق عليه مع ابن سعود دفاعا عن كرامتهم .


وحدثت معركة الثأر وغزى محمد ابو عبيد الدويش على ابل الحمده في نفود السر بمجموعة قليلة من الفرسان ولما اتى الصايح للحمده كان ضمن الفزوع

( هوصان ابن عمر ابن علوش ابن صنهات ابن حميد ) .


وقتل هوصان


وقال ابن بويتل الجبلي المطيري موثقا مقتل هوصان ابن حميد :




ابو عواض العتيبي في كتابه حياة البادية ينقل عن أحد الحمده قتل مطير لهوصان ابن حميد دون تفاصيل وكذلك ذكر الكتاب قتل مطير لعدة من الحمدة ساتناولهم في وقتهم