عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 18 )
منسق موقع قبيلة مطير
رقم العضوية : 123
تاريخ التسجيل : 18 06 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,231 [+]
آخر تواجد : 24 - 11 - 14 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : أبن شـــلاّح is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: رحلة الباحث الصغير الخارجية الحادية عشر وكانت الى تركيا في شعبان 1435 هـ

كُتب : [ 09 - 07 - 14 - 02:43 PM ]



رحلة الباحث الصغير الخارجية الحادية عشر الى تركيا ( في شهر شعبان عام 1435 هـ ‏

الأخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهلب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد /
أيها الرحالة الصغير ( الباحث ) شكرًا على حرصك في إيجاد المعلومة الموثقة وردك على كل تساؤل يرد إليك بكل أمانة وأدب لدي سؤلان :
أ ـ أوربان المجري كان يشاركه في صنع المدافع ( مصلح الدين آغا ) كما قرأت ولم يرد له ذكر في الحديث عن شريكه ( أوربان المجري )
ب ـ طروادة ( جنوب تركيا ) لها شهرة عظيمة ولابد أن الأتراك جسدوا قيمة هذه الشهرة كمورد سياحي حتى أن من شهرتها هناك برنامج حاسوبي فيروس ( لاختراق أجهزة الحواسيب ) فهلا حدثتنا عنها وعن أحصنتها المشهورة التي كانت من خطط فتحها من قبل اليونان .
وأخيرًا السؤال مفتاح المعرفة لي ولكَ .
لكَ جُـلَ شكري وتقديري .




(منسق موقع قبيلة مطير )

الأخ الكريم (المهلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــب)
أشكر لكم ردكم واثارتكم تلك الأسئلة التي ستثري الموضوع , فبارك الله فيك وفي نقاشك , والباحث الصغير , يرحب بذلك ويكلفني بكتابة الردل لسعادتكم والمتابع الفطن,
المدفع السلطاني :


بذل السلطان محمد الفاتح جهوده المختلفة للتخطيط والترتيب لـ"فتح القسطنطينية"، وبذل في ذلك جهودًا كبيرة في تقوية الجيش العثماني بالقوى البشرية، حتى وصل تعداده إلى قرابة ربع مليون مجاهد.
وأما من الناحية البحرية فكان هناك قرابة 180 سفينة بحرية، وأقام حول المدينة 14 بطارية طوبجية مدفعية، وضع بهَا مدافع جسيمة.
المدفع السلطاني.
المهندس المجري أوربان
كما اعتنى السلطان محمد الفاتح عناية خاصة بجمع الأسلحة اللازمة لفتح القسطنطينية، ومن أهمها المدافع التي أخذت اهتمامًا خاصًّا منه، حيث أحضر مهندسًا مجريًّا يُدعى (أوربان) كان بارعًا في صناعة المدافع.
وصل المهندس المجري أوربان إلى بلاط محمد الفاتح بعد أن فشل في مدينة القسطنطينية وغيرها من بلدان أوربا في الحصول على وظيفة وتقدير، فرحَّب به محمد الفاتح وأنفق عليه وعلى غيره من المهندسين والخبراء الأموال الطائلة لقاء تحقيق كل ما وعدوه بتنفيذه.
وقد تمكَّن المهندس المجري أوربان من تصميم وتنفيذ العديد من المدافع الضخمة، كان على رأسها المدفع السلطاني المشهور، والذي ذُكر أن وزنه كان يصل إلى مئات الأطنان، وكانت هذه المدافع تقذف كرات من الحجر زنة كل واحدة منها 12 قنطارًا إلى مسافة ميل، وقد أشرف السلطان بنفسه على صناعة هذه المدافع وتجريبها.
وكان المدفع السلطاني عظيمًا لدرجة أن تحريكه يتطلب جهد 60 رجلاً وما يقرب من 200 ثور!! وكان نصف الرجال يمهدون الطريق لسير المدفع، والآخرون يقومون بسحب الحبال لمنع الأسلحة الثقيلة من السقوط. وقد استغرق جنود السلطان محمد الفاتح قُرابة السبعة أيام لتجهيز المدفع لإطلاق النار.
وبعد مضي 7 أيام، كان المدفع جاهزًا، فانطلقت أولى قذائفه من حجر الصوان لتتحطم علي أسوار القسطنطينية، إلاّ أن البيزنطيين كانوا يتمكنون من ترميم ما دمَّره المدفع السلطاني الأعظم؛ بسبب طول الفترة التي يحتاجها المدفع للتجهيز مرة أخرى للقيام بعملية القصف.
وبعد أن استنفذ العثمانيون خدمات المدفع، قرروا البدء بالهجوم البري، وتم الاستيلاء على مدينة القسطنطينية من خلال أحد أبوابها ويُدعى sorty بعد أن عانت حاميته من الإنهاك؛ بسبب هجمات العثمانيين المتكررة والعنيفة.
فدخلها السلطان الفاتح دخول الأبطال المنتصرين في يوم الثلاثاء 20 جمادى الأولى سنة 857هـ الموافق 29 مايو 1435م.

أحصنة طروادة :
طروادة (باليونانية: Ἴλιον) (تروي / ترويا) مدينة تاريخية قديمة تقع في منطقة الأناضول، ازدهرت هذه المدينة في الألف الثالث قبل الميلاد. وقد اشتهرت قصة حصان طروادة الخشبي الذي اختبأ داخله الجنود الإسبرطيون وتسللوا ليلا لفتح أبواب المدينة أمام جيوش الملك مينلاوس ملك إسبرطة بقيادة أخيه أجاممنون. الذي حاصر المدينة المنيعة ردها من الزمن يقارب العشر سنوات وما كان من الممكن إسقاطها إلا بالخدعة.
التنقيبات:
قام علما الآثار الألمانيان هنريك شيلمان وويلهام دوربفلد والأمريكي كارل بليجن بدراسة تل طروادة وقد أعطوا تاريخا لكل من المدن التسع وقد استدلوا على درجة الحضارة التي كان عليها أهلها وقد أمكن الوصول إلى هذه النتائج بدراسة الأساليب الفنية المتنوعة التي استخدمت في البناء وبالاختبارات الدقيقة ومقارنة أدوات البناء وخاصة الفخار التي وجدت في كل طبقة بالمواد المثيلة في المدن الأخرى التي عرف تاريخها تقريبا من قبل.
طروادة الأولى:( 3200 - 2600 ق.م. )
كانت طروادة منذ بداية نشأتها حصناً منعياً حيث كان يعيش بين جدرانها زعيم مع أسرته وخدمه، في عدد من البيوت القليلة الكبيرة المحاطة بأسوار متينة. وكان الفلاحون أرباب الحرف والتجار وصائدو الأسماك يعيشون في الخارج على منحدرات التل أو في السهل و مدينة طروادة الأولى تنتمي إلى الصنف الأول من الألف الثالثة قبل الميلاد و قد كانت محصنة تحصينا قويا و تحتوي على قصر الزعيم أو لملك رغم أن أقصى اتساع لقطره لا يزيد عن خمسين مترا تقريبا . وقد دمرت طروادة الأولى بفعل حريق.
طروادة الثانية: ( 2600 - 2300 ق.م. )
قام أهالي المدينة بإعادة بناء قلعتهم الحصينة بعد أن نالت منها النيران وقد وسعوا الأسوار وبنوا بوابات تذكرية وفي الوسط أقاموا مبنى فخم ومن المحتمل أنه استعمل كقصر ومعبد معا وكانت بداخل الأسوار مساحة تتسع لنحو اثني عشر منزلا فقط وكان الناس العاديون لا يزالون يعيشون في الخارج و كان قصر الحاكم فيها أكبر كثيرا عن ذي قبل و يتكون من حجرة مستطيلة تتوسطها مدفأة و الدخول إليها عن طريق رواق طويل وقد احترقت طروادة الثانية أيضا و دمرت بأيدي أعدائهاو معظم المعلومات عن ثرائها مستمدة من المجموعات العديدة من أشغال المعادن و الجواهر التي أخفاها الأهالي قبل حلول الكارثة و أشهر هذه الأشياء هو المسمى كنز بريام الذي عثر عليه شليمان و مجموعة من نوع مماثل عثر عليها في بوليوكني.
طروادة الثالثة والرابعة والخامسة:( 2300 - 1900 ق.م. )
كان الشعب الذي عاش في طروادة الثالثة غير منظم بدرجة تجل عن الوصف فقد كانوا يلقون بفضلاتهم ونفاياتهم على أرضية منازلهم فإذا اشتد ارتفاع هذه الأرضيات بما عليها كانوا يرفعون السقوف و قد كانت طروادة الخامسة مستعمرة مكونة من منازل صغيرة.
طروادة السادسة : ( 1900 - 1275 ق.م. )
أقيمت هذه المدينة بأيدي شعب مختلف عن الشعوب السابقة كل الاختلاف فقد أحضروا معهم حيوانات لم ترى في طروادة من قبل وهي الجياد و قد أنشئت فيها القلعة الرئيسية محاطة بجدار بديع مشيد بحجر مقوى بدعائم خارجية و كان يتوسط المدينة حصن ملكي رئيسي مكون من مدرجات محددة المركز في الوسط ويحتمل أن يكون أفراد من أبناء عمومة من بعيد لليونانيين الذين كانوا أول من نزل بأرض اليونان وكانت المدينة أكبر بكثير من سابقاتها ولكن حتى مع اتساعها هذا لم تزيد على حوالي 190 مترا في قطرها وكانت المدينة في داخل أسوارها وبين مشارفها المتداخلة فد بلغت في نهضتها الذروة وكان أهلها يغزلون الصوف ويربون الجياد التي يتاجرون بها مع اليونانيين. وحلت الكارثة بطروادة السادسة عندما حدث زلزال مفاجئ غاية في العنف لم يدع شيئا لم يمسه الدمار بما في ذلك الأسوار الكبيرة و ذلك عام 1800 ق . م .
طروادة السابعة :( 1275 - 1240 ق.م. )
أعيد بناؤها بأيدي من بقي من أهلها على قيد الحياة بعد ويلات الزلزال ولكنها باستثناء أسوارها الكثيفة المنيعة كانت تختلف عن غيرها اختلافا كليا فقد كانت ملجأ لآلاف من المواطنين وقد كانت عبارة عن أكواخ صغيرة متجمعة إلى جانب بعضها البعض ولأول مرة على مدى أكثر من قرنين من الزمان كانت التجارة مع اليونان معدومة تقريبا وقد اعتاد الطرواديين لعدة قرون أن يختزنوا المواد الغذائية والزيت والنبيذ في جرار ضخمة يصل طول الواحدة منها إلى مترين تقريبا تم إحراق مدينة طروادة على يد أعدائها اليونان بحرب دامت قرابة عشر سنوات مات فيها الكثير من جنود الطرواد واليونانيون وقد كان من أهم ضحيا هذه الحرب ملك طرواده وأبنه هيكتور وذلك في حوالي سنة 1240 قبل الميلاد
طروادة الثامنة:( 1240 - 1100 ق.م. )
بقي عدد من الأهالي أحياء بعد الحرب الطروادية ولكن سرعان ما غلبهم على أمرهم البرابرة النازحون من وسط أوروبا ثم ما لبثوا أن اختفوا ولأول مرة في خلال ألفي سنة أصبحت طروادة مدينة مهجورة.
طروادة التاسعة:( 1100 - 500 ق.م. )
أنشأ موطن لليونانيين في حوالي سنة 700 قبل الميلاد ولكنه لم يدم أكثر من قرنين.
طروادة العاشرة : ( 500- 100ق.م. )
بنيت هذه المدينة بأيدي الرومانيين تكريما لانحدارهم الأسطوري من أينياس البطل الطروادي ولكي يتسنى لهم تشييدها كان عليهم أن يسووا قمة التل وهكذا مضوا يدمرون ويزيلون بعض بقايا والمتخلفات القديمة من أجل هذا أصبح من المتعذر تتبع آثار قصر الملك بريام الذي يحتمل أن يكون قد أقيم على أعلى شرفة.
و قد سقطت هذه المدينة الأخيرة بسقوط الإمبراطورية الرومانية واستعمل كثير من المواد التي تركت بأيدي الشعوب المتوالية في بناء قرى مجاورة وغطى أديم الأرض والمزروعات الخضراء تدريجا بعد ذلك من المعالم وبمرور الزمن ضاعت حتى ذكرى المكان ولأكثر من 1300 سنة رقدت تسع مدن في صمت وسكينة تحت تل صغير و قد بذل الإسكندر الأكبر قصارى جهده لإعادة إنعاش المدينة و رغم أنها قد مرت ببعض مراحل رائعة خلال العصر الروماني إلا أن المدينة قد تدهورت ثم اختفت نهائيا قرونا عديدة قبل أن يكشف عنها عالم الآثار الألماني هنريك شليمان عام 1871 م .



اللهم أصلحنا واصلح لنا وأصلح بنا وأجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين


ولكم خالص التحية والتقدير ،،،

وتقبلوا تحيات :
محمد الشــلاّحي
منسق موقع قبيلة مطير
قصر الحومة الثقافي - الرياض


والسلام عليكم ورحمة الله


رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا

التعديل الأخير تم بواسطة أبن شـــلاّح ; 10 - 07 - 14 الساعة 12:47 PM
رد مع اقتباس