اعتقد انها قصه البلادية
وهذه القصه يعلم بها البلاديه انفسهم قبل بني عبدالله
وفارس والعقيد حامد بن زهيميل هو الذي قاد المعارك على البلاديه وهو مرعب البلاديه
ومما قاله يهدد البلاديه
والله وأنا حامدلصبح في المضيق ……. والسدر والريان لا هدد بناه
وأم العيال أني لخليها حريق ……. والقصر الأخضر لا تمدرا من وراه
وهذي قرى لحرب في وادي الفرع
وفارس وعقيد حامد بن زهيميل له وقعات مع حرب
وهي المضيق والخفيق والشقيق
حامد مع البلاديه
هذه القصة
لجاء ثمانية من فخذ الربعان من الهويملات من بني عبدا لله إلى فخذ البلادية من قبيلة حرب بسبب خلاف
بينهم وبين جماعتهم أدى إلى مقتل أحد أقاربهم . واستقر بهم المقام مع البلادية المجاوريــــن لبني
عبدا لله .وقام جماعتهم بدفع الدية واصلاح ذات البين على يد أحد قضاة بني عبدا لله يقال لــــــــــــه
( الدشي) من الشباشرة ولا أعرف اسمه الكامل . وبعد انتهاء القضية أرسل إلى الربعان
طالبا منهم العودة إلى أبناء عمهم ومخبرا اياهم بانتهاء الطلب وعندما عزمو ا على الرحيل
عن ديار البلادية للعودة لابناء عمهم و ما كان من البلادية إلا أن قاموا بالغدر بهـــــــــــــــــــم
وقتلهم جميعا وسلب أموالهم وكانوا ا البلادية وزعيمهم ( زحــــــــم ) الوارد اسمه
في القصيدة قد فتكــوا بالربعان الثمانية ومصادرة أموالهم ولم يبقوا إلا الأطفال
والنساء ولم تكن هذه من عادات حرب ولا من شيم العرب .
وقامت أحد نساء الربعان المغدور بهم (بالصياح ) وطلب الثأر والنجدة من
بني عبدا لله وكان الشيخ الشلالحة ( الشيخ حامد بن زهيميل ) شيخ قبيلة الشلالحة
من بني عبدا لله قد وصله استغاثة هذه المرأة العبدلية التي قتل زوجها وابناء عمومتها
وذهبوا ضحية الغدر .
فصاح الشيخ حامد في جماعته بني عبدا لله واجتمعوا في( قرى )بني عبد الله في أعالي
جبال الحجاز وهجمو ا على البلادية لاخذ الثار ودارت المعركة بين الطرفين
وانتهت بمقتل مالا يقل عن ستين شخصا من البلادية وكان من ضمنهم زعـــــــم
البلادي . الوارد اسمه في القصيدة التي وثقت جوانب كثيرة من هذه المعركـــةيقول الشاعر : تجمعنا ثلاثمائة وغربنا مع الريعان .....وثمرة يوم طبتها الركيب ضاق واديها
نبا نجزاء( زحم) في هيئة جت له على الربعان......جزاء للي على غيباتنا ما هو بحاسيها
وكزينا سبور القوم عدوا عالي الضلعان......وقالوا ديرة ألا جناب ما نعرف لاساميها
نشوف أجموع قوم(ن) مالها حكر ولاحدان..... يدقون الطبول أصواتهم ما عاد نوحيها
تحزم واعتزا حامد وشمر جيد الذرعان.........وطب ابنا بوسط الموت والأعمار نهديها
آلا يانعم ياخو ( حامده) يا حيـزب الرحمان (1)...... يصب الجمع فوق الجمع ما حسب قوافيها
قضينا ديننا ستين منهم علم بالوكدان........وخلينا الذياب الجائعة تفرس بأياديها
ولحقونا البلادية كما ثعل (ن) من الامزان..... لكن آلاد عباد ( الدياقا) من يلاقيها
والقصة والقصيدة وهي موجود في كتاب شعراء مطير