ياابو ضيف الله


الشق اكبر من الرقعة .


وخوفك بعد شهر يحتجون بارتفاع جديد لأسعار الشعير من بلد المصدر .



لكن الغريب في الأمر ان أهل البرسيم لازالوا مصرين على اسعارهم رغم انهم رفعوا سعره من 12 الى 28 ريال تصدق رغم ذلك صلح لهم الأمر ولم ينزل من سعره الا5 ريال , يباع أمس ب23 ريال .

رفعوا الاعلاف المحلية ( البرسيم وغيره ) لأن الشعير ارتفع سعره , ومفروض ان تنزل اسعارها لأن الشعير نزل سعره , لكن مالسر في استمرار رفعهم لسعر البرسيم وغيره من الاعلاف المحلية هل الدولة ضعيفة الى هذا الحد لاتقمع مثل هؤلاء , أم لأن في علمهم سيكون ارتفاع آخر لأسعار الشعير والكبار لديهم مصادرهم , اتذكر ذلك عندما اصبحت الصيدليات من نوعية الخمس نجوم تتكاثر بقوة في كل زاوية ولاحظ انها من نوعية الخمس نجوم وفي الأخير ماذا حصل وبعد سنة !!! كان أمر التأمين الصحي وكذلك تقنين صرف الدواء وقصر صرفه على كميات محددة ونوعيات محددة فقط وترك المجال للصديليات للكسب بصورة كبيرة من هذا المواطن المسحوق .

نعود للاعلاف وامر استمرار صمود اصحاب المزارع باسعار البرسيم والتبن بقرب اسعارها السابقة قد يكون خلفه معلومات لديهم ومؤكد ان صغار منتجي البرسيم يتبعون الكبار في تسعيراتهم لأن المصادر للكبار , وصعب ان يستمر هؤلاء على مكابرتهم لأنهم يريدون ان يبيعون ويستحيل ان تمشي كمياتهم ويصرفونها بهذه الاسعار , فما سر هذا الصمود , هل في نيتهم خلق تسعيرة جديدة , أو انها أخبار قادمة !!!!



الله يعين أهل الحلال , والمسألة لم تعد قاصرة على الحلال حتى البشر ( وصلتهم في الزركوته ) فسروها ياذوي ميزان .