يتأهب صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله رئيس هيئة أعضاء شرف النادي الأهلي للوقوف عن كثب على الأخطاء التي عانى منها الفريق الكروي الأول لكرة القدم في الموسم الحالي، ورسم الخطوط العريضة التي من شأنها أن تحفظ هيبة الفريق الكروي وتقدمه بشكل يكفل له المنافسة على بطولة الدوري في الموسم المقبل، بعد أن ساهمت الأخطاء الإدارية والفنية التي وقعت فيها الإدارة في تبديد كل الطموحات التي يأملها أنصار النادي قبل بدء معترك الموسم الحالي.

ولم تكن جماهير الأهلي تتوقع أن يحصل لفريقها ما حصل من الانكسار والتراجع الخطير في مستواه الفني، الأمر الذي خلق موجة انتقادات وجهت ضد العمل الإداري الذي تسبب في كل ما حصل للنادي، الذي يراه البعض أنه خرج تارة عن النص ولامس تارة أخرى الجروح التي تحتاج لتدخل مباشر من قبل رمز النادي وقلبه النابض الأمير خالد بن عبدالله الذي يمثل تدخله في هذه المرحلة العلاج المطلب الأول؛ لكونه الطبيب الذي يشخص الداء ويضع الدواء.

أصوات أهلاوية طالبت من جهتها الجماهير عدم ترك الفرصة لمن أراد التشفي من فريقها والقائمين على النادي، والتصدي لمن يقف خلف هذا النقد الخارج عن النص الذي وصل مرحلة التشفي من أناس سبق لهم العمل في الأهلي وكان الفشل حليفا لهم، ونادت تلك الأصوات بضرورة الالتفاف حول الأهلي ودعم النادي ماديا ومعنويا.

في المقابل، كشفت لـ «عكـاظ» مصادر مطلعة أن هناك غموضا يكتنف مصير إدارة الأمير فهد بن خالد، سواء بالاستمرار أو الرحيل، وهو الغموض الذي لا زال يعلق كل مساعي المعالجات الفنية والإدارية.

عكاظ