الموضوع: العيص متابعه
عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 8 )
إداري سابق
رقم العضوية : 491
تاريخ التسجيل : 01 09 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : القصيـــــم
عدد المشاركات : 3,406 [+]
آخر تواجد : 02 - 10 - 11 [+]
عدد النقاط : 14
قوة الترشيح : راس الضلع is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: العيص متابعه

كُتب : [ 26 - 05 - 09 - 07:50 AM ]

الجيولوجية: هزتان خفيفتان في العيص ولا خطورة من الصهارة البركاني



الثلاثاء, 26 مايو 2009


عبدالوهاب الفيصل: المدينة المنورة



وأكد العطاس عدم وجود خطورة حقيقية مباشرة على السكان في حال حدوث نشاط بركاني داخل حرة الشاقة (لونيير) حيث سيصل مدى الصهارة إلى حدود 25 كيلومترا. كما أكدت على عدم وجود خطورة حالية من تأثير الزلازل المحسوسة الآن نظرا لصغر قوتها إلا أن تأثيرها قد يمتد إلى المباني القديمة والمبنية من الطوب اللبن والآيلة للسقوط، وهو ما يستلزم إخلاءها حفاظا على سلامة ساكنيها.

و كشف رئيس هيئة المساحة الجيولوجية بالإنابة أن مركز الزلزال الوطني رصد أكثر من 21 ألف هزة أرضية في الجزء الغربي من المملكة وذلك من بداية حدوث تلك الهزات اعتبارا من 22/4/1430هـ .

وقال العطاس إن أوضاع المياه وقياسات الأبخرة والغازات في المنطقة تعتبر طبيعية وليس هناك ما يدعو للقلق. مشيرا إلى أن الهيئة تعكف حاليا على توفير أجهزة القياس الحراري وكاميرات لمراقبة مناطق الحرات في المملكة بالإضافة إلى إنشاء 15 مركزا للرصد بتكلفة 8 ملايين ريال.

شبكة رصد

وكانت الهيئة قد أوصت في تقرير أعدته مؤخرا بإنشاء شبكة رصد دائمة ومكثفة في حرة الشاقة والمناطق المجاورة لها على أن تضم هذه الشبكة 15 محطة رصد ثابتة ترسل بياناتها آنيا إلى المركز الوطني للزلازل والبراكين عن طريق الأقمار الصناعية.

وتجيء هذه التوصية لمراقبة التغييرات في معدلات الأنشطة الزلزالية وتحليلها، فانخفاض عدد تلك الأنشطة بمرور الوقت لا يعني بالضرورة انتهاء الظاهرة ، فالنشاط الزلزالي المرتبط بالظواهر البركانية يتميز غالبا بمروره بدورات من الزيادة والنقصان قد تطول أو تقصر.

رجفات بركانية

ولفت التقرير إلى أن النشاط الزلزالي كان محسوسا في كثير من القرى المجاورة للحرة إلا أن الملاحظ أن أعماق الهزات لا زالت بعيدة نسبيا وتتراوح ما بين 7- 9 كيلومترات، مما يعني بحسب الشكل الموحي له أنه يمر بالنوع (A-type) والذي يتميز بعمق الهزات نسبيا ووضوح بدايات وصول كل من الموجات الأولية والموجات الثانوية، على عكس النوع (B-type) الذي يتميز بعدم وضوح البدايات وعدم تداخل الموجات السطحية على «السيزموجرام».كما أكد التقرير أننا لم نصل أيضا إلى مرحلة طور الرجفات البركانية والتي تكون على شكل اهتزازات مستمرة لفترات طويلة، حيث تسير القياسات الحرارية عن معدلات طبيعية إلا في بعض الأماكن مثل وادي مرخ وشمال ينبع.

خطط للطوارئ


وأوصى التقرير كذلك بإعداد خطة طوارئ لسرعة الإخلاء الفوري في حالة حدوث أي ثوران بركاني، وتوفير خرائط تشوهات القشرة الأرضية والحرارية بالأقمار الصناعية، ضرورة مراقبة النشاط الزلزالي للحرات الموجودة في المملكة. كما أوصى بإنشاء أجهزة قياس حراري ثابتة في حرتي رهاط والشاقة (لونير) واستقبال بياناتها آنيا وحفر آبار عميقة وتثبيت أجهزة القياس بها. وكذلك وضع كاميرات تصوير خاصة حول الحرات الموجودة في المملكة لمراقبة حدوث أي ثوران بركاني قبل حدوثه من خلال رصد الأبخرة المتصاعدة، مع إجراء الدراسات الخاصة بإنشاء نموذج سرعات للطبقات تحت السطحية لمعرفة أنواع هذه الطبقات وسمكها وتحديد سرعة الموجات السيزمية لاستخدامها المعاملات الزلزالية بدقة أعلى خاصة أعماقها.

21 ألف هزة

وبحسب التقرير فإن الهزات الأرضية المسجلة في حرة الشاقة بلغت 21 ألف هزة بلغت أعلاها 5.39 درجة على مقياس ريختر وصل ارتدادها إلى محافظة خيبر، إلا أن معظم تلك الهزات كانت متناهية الصغر ووصلت قوتها إلى اقل من 3 درجات على مقياس ريختر. وذكر التقرير أن 182 هزة من تلك الهزات شعر بها بعض سكان هجرة الهدمة والقراصة وهجرة العميد والفرع والسهلة والمرامية ومصادر ووادي ملح والمشاش ووادي سنان والعيص وأملج وقد امتد الإحساس بالهزات إلى مسافة 130 كيلومتر.

وذكر التقرير أنه ومنذ بداية الأنشطة الزلزالية في حرة الشاقة فقد قامت بالعديد من الإجراءات:
* المراقبة المستمرة للنشاط الزلزالي: حيث يعد تقرير يومي مشتملا على عدد الهزات الأرضية المسجلة.
* القياسات الحرارية: حيث أرسلت فرق متخصصة لإجراء القياسات الحرارية في الآبار الموجودة في المنطقة.
* قياسات غاز الرادون والعناصر الكيميائية: أرسل فريق متخصص من قبل الهيئة لقياس تلك العناصر في المياه الجوفية والتي تبين أنها في معدلاتها الطبيعية أيضا. .

*تركيب محطات رصد زلزالي في حرة الشاقة: تم تركيب 4 محطات للرصد الزلزالي في حرة الشاقة.
*تحديد الفوالق بالمنطقة: أظهرت الخرائط الجوية المغناطيسية وجود فوالق في المنطقة تأخذ اتجاه شرق- غرب مع وجود صدوع باتجاه شمال شرق- جنوب غرب حيث أنه في حالة حدوث أي نشاط بركاني فإنه سيكون من خلال تلك الصدوع والتشققات الموجودة في المنطقة.

* مراقبة التغييرات في قياسات التثاقلية الأرضية: تم إجراء القياسات الخاصة بالجاذبية الأرضية بحرة الشاقة على طول 3 خطوط تقطع الحرة باتجاه شمال جنوب لمراقبة التغييرات في عجلة الجاذبية الأرضية
مسح جوي للأبخرة البركانية: تم تشكيل فريق مشترك من منسوبي الهيئة والدفاع المدني لاستطلاع منطقة النشاط الزلزالي وحرة الشاقة بشكل عام بواسطة الطائرات المروحية التابعة للهيئة للتأكد من احتمالية تصاعد أي أبخرة بركانية من عدمها.
تطمين المواطنين: استقبلت الهيئة كافة التساؤلات المطروحة على الساحة من مختلف وسائل الإعلام والإجابة عليها.

http://al-madina.com/node/141155


0



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس