اضافة الى شيخة عايض وأخوه عوض وقد طلب العزيز ابو مقرن النقاش حولها .

وقد أوضحت وأعتقد ان العزيز ابو مقرن لايخالفني ان شيخة عايض ابن مدلج رحمه الله ارتبطت بمبايعته للملك وطلبه لللانضمام للأخوان وذلك سنة 1337 واخذه للبارق وقيادته لجيوش الاخوان في تلك الانحاء .


وقد ذكر الأخوان سابقا أن الشيخ عايض ابن مدلج قتل رحمه الله تحت بارق الأخوان كاحد قادة البيارق وذلك في الجريسية .


ومعروف ان غزو الجريسية كان بين عام 1340- 1341 وهي مكونة من بيرقين وكان القائد العام للحملة هو الشريف خالد ابن لؤي شريف الخرمة ويتبعه مايقارب الف رجلا من سبيع , والبارق الثاني كان بارق أهل ضرية بقيادة الشيخ عايض ابن مدلج , وكان هدف الحملة أساسا لتطويع بعض القبائل التي رفضت الدخول تحت تحت طاعة ابن سعود وكانت الحملة موجهة الى قبائل من مطير منهم العضيلات ومنهم الدياحين .

والجريسية تقع شمالا عن مهد الذهب في منطقة حرة العبادل .


ومقتله رحمه الله بين عامي 1340 - 1342 بين أحد هذين العامين والعزيز ابو مقرن يرى أن مقتله عام 1342 تحديدا .


ومؤكد ان الشيخ عايض قتل قبل عام 1343 لان هذا العام ظهر الشيخ عوض ابن مدلج كقائد لبارق أهل ضرية الذين دخلوا مكة وكان عدد اتباعه 1000 رجل .


أذا شيخة عايض ابن مدلج رحمه الله ارتبطت بمايعته للملك عبدالعزيز للدخول في حركة الأخوان وحماسه وتدينه الذي راى فيه الملك سندا اقوى من عوض رغم شيخة عوض على الموازين وفروسيته المعروفة للجميع وقد ذكرت اسباب اعطاء البارق للشيخ عايض في أول رد لي على هذا الموضوع .




أما مغادرة بعض الموازين لضرية بعد مقتل الشيخ عايض فهي ليست مغادرة كلية بل تفرق الكثير من الموازين وعودة بعضهم للبداوة لان الشيخ عايض هو الذي كان يحثهم باستمرار على عدم العودة للبداوة وكان نظام الاخوان وحماسهم معروف في تلك السنوات .

وقد كان لمقتل الشيخ عايض اثره على بعض ذوي ميزان الذين عاد كثيرا منهم للتبدوي وكذلك لم يكن الشيخ عوض بحماس عايض للانخراط في جيوش الاخوان .






وقد قالت أحدى شاعرات الموازين موثقة ترك الكثير من الموازين لضرية بعد مقتل الشيخ عايض :




وتذكر الشاعرة بعض كبار الموازين الذين تركوا ضرية وعادوا للبداوة وهم رجالا اعلام معروفين .

شامان هو الفارس المعروف شامان ابن مذيخ .

العود ابو راس هو الشيخ والفارس مغلي ابن بخيت ابن مدلج والذي ترك ضرية ايضا .

ابا الحصين هو الفارس دخيل الله ابن مذيخ .

ربعة له دنيه جماعته القريبين وهم من الدلاقين بالذات لأن أغلب من نزل ضرية من الموازين هم الدلاقين ولم ينزل ضرية من القحومة أحد حسب معرفتي بل كان نزول القحومة في البعجاء والبصيري المعروفة .





أما بارق أهل ضرية فقد استمر بعد مقتل عايض وحمله الشيخ عوض ابن مدلج رغم مغادة أكثر ذوي ميزان لضرية وكان يتبع بارق عوض ذوي ميزان وذي شطيط وحاضرة ضرية وبعض القبائل الذين حول ضرية .


ولما اراد الملك فتح مكة طلب من عوض ابن مدلج ان يجهز جيشه وقد عاد بعض الموازين للالتحاق ببارق عوض ابن مدلج وقد الح عليهم عوض للقتال معه وكذلك كان تحت هذا البارق العديد من ذوي شطيط وبعض القبائل والحاضرة والذين وصل عددهم 1000 مقاتل مسلحين وقد دون اسم بارق عوض ابن مدلج كاهم البيارق التي فتحت مكة عام 1343 .



أما ترك الشيخ عوض لضرية فأعتقد أنه بعد مشكلة الأخوان ومعركة السبلة عام 1347 .