الشيخ

سيف ومنسف



الشيخة معروفة انها لاتكون الا لواحد بمعنى العزل على ربعه والكلمة الفصل الأولى والأخيرة .

أما الاقارب والأخوان القريبين فقط فمسمى شيخ يشملهم لكن الشيخة كمنصب هي لواحد .


تعليقي على ان الوثيقة أو المخطوط وكذلك هناك مراجع أخرى ذكرت شيخة عايض وتجاهلت عوض رغم أن ذوي ميزان تقريبا لايختلفون على شيخة عوض قبل الاخوان وبعدها لكن تفسيري لها بروز عايض وقت نزوله ضرية ومبايعته للملك وقتاله وقيادته للبارق من سنة 1337 - 1342 أو 1341 وهذه السنوات ابرزت عايض .


ومن جهة الشيخة لا أعتقد انها خرجت من عوض حتى اثناء قيادة اخيه لبارق أهل ضرية وتزعمه لهجرة ضرية وذلك لأن شيخة القبيلة شئ ومنصب قيادة جيش الأخوان أو أمارة الهجرة شئ آخر .



اضافة الى ضعف احتمال أن ذوي ميزان تأمروا في ضرية لأنها تاريخيا معروفة لحضر بني كثير وكان نزول الموازين وذوي شطيط مؤقت كما ذكرت وذلك بسبب اعتذار الملك ابن سعود عن تعمير ارض الموازين التي اعطاهم اقطاعات عليها وهي النظام الذي سبق الصكوك الرسمية وسبب ذلك انه يريد سرعة التحاقهم وتفرغهم لحملاته التي كانت على اشدها وعلى ثلاث جبهات هي الجنوب والحجاز وحائل .








أما بارق أهل ضرية فكان يتبع حملات الشريف خالد ابن لؤي الذى غزى بهم عام 1340 على الجنوب ثم عام 1341 غزى بهم على حرة مطير وهي التي قتل فيها الشيخ عايض ابن مدلج وكان يقود بارق كامل هو بارق أهل ضرية والقائد العام للحملة هو الشريف خالد ابن لؤي .

كما أني ارجح مشاركة بارق أهل ضرية في حملة خالد ابن لؤي على أهل بلجرشي بين عامي 1339 - 1340 وحاصر قبيلة غامد اربعة اشهر .

ايضا شارك بارق ضرية في فتح مكة عام 1343 بقيادة الشريف خالد ابن لؤي ايضا ولكن هذه المرة تتبعه جيوشا مجيشة من من كل حدبا وصوب وكان من ضمنها بارق ضرية وهذه المرة بقيادة عوض ابن مدلج بعد مقتل اخيه عايض .



وارجوا أن تفرق ياابن جويبر بين القيادة للبارق واعتبار الشخص معين رسميا كبير لقرية معينة وبين شيخة القبيلة التي قلت اهميتها وقت الأخوان وظهرت قيادات الأخوان الذي يعينهم ابن سعود لكنه لم يخرج كثيرا عن شيوخ القبائل السابقين لانه يريد استمالتهم ويعرف مكانتهم عند ربعهم .




ياابن جويبر لاتبلش بها مرة ثانية وتضيفها الى قائمة اللملمة .