الشاعر القدير محمد حمود الميزاني كانت له مكانة شعرية كبيرة وكان يمثل مع سعيّد القحم شاعري ذوي ميزان الأبرز في ساحة شعر المحاورة في الوقت السابق , ولكنه اعتزل المحاورات منذا فترة بعيدة قبل عام 1406 .
يحظى باحترام وتقدير من سوار الذهب لأنه يسمع عنه كلام طيب من وزميل درب ابو حمود وهو عمه سعيّد القحم .
وقد أوضح سوار الذهيب ذلك في عدة أبيات (( مرحبا بالعميل المعتبر )) , (( أنت لو عنك ردينا الكبر = تخضر الأرض وتقول الرواه ))
المحاورة لي وقفة أخرى ان شاء الله مع بيوت تستحق التوقف .
محمد حمود :
مرحبا عد ماهل المطر = عد ماهل وبلاً من سماه
يابن غازي نبا رد الخبر = والصفوف انتهت مامن حياه
سوار الذهب :
البقاء بالعميل المعتبر = أكره الفقر واحب الغناه
انت لو عنك ردينا الكبر = تخضر الأرض وتقول الرواه
محمد حمود :
العرب مايحبون الدهر = ماحلا النبت مع وسط الفلاه
إصخر القاف لو هو من حجر = وإلحق العلم والشاعر مداه
سوار الذهب :
انت ديرتك ماهي فالديّر = تورق الطلح وغصون الغضاه
أكثر الناس غرقى فالبحر = من هو اللي تعدت به خطاه
محمد حمود :
ديرتي واضحة مثل القمر = يابن غازي معي صك وبراه
لو نفسر علوم ابا العبر = كان نلقى ونكشف ماوراه
سوار الذهب :
راحت الجن بثياب البشر = من ضحك بالعرب تضحك علاه
علة البطن أمر من الظهر = من ملا القدر عنك ومن كفاه
محمد حمود :
والله أني ماوديك الخطر = ماعلاه ابن غازي ماعلاه
ابشر أنه بدا راس الشهر = ساري الليل ماضيّع حذاه
سوار الذهب :
ناشدن عنك ماجاني خبر = صافيه مسفلهة ياصفاه
انت مولود في ليلة قدر = من دعى لك توفق في دعاه
محمد حمود :
العرب فكت الشول العفر = وأنت وشلون ماعندك دراه
وفق الله منوية السفر = من بغى الدرب من كل الجهاه
سوار الذهب :
من هو اللي يقصك بالجرر = من رفع بيرق العز احتماه
غلّق الصبر ماعندي صبر = بس أنا مستحي لأكسر عصاه