عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )

.
مستشار تاريخي لمنتديات الموازين
رقم العضوية : 223
تاريخ التسجيل : 15 07 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 420 [+]
آخر تواجد : 03 - 01 - 10 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : أبن مدلج1 is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي تصحيح ما ذكره الحميداني في منتدى الحمادين عن وقعة شعب العضيان

كُتب : [ 19 - 05 - 09 - 11:33 PM ]

ايه الأخوه لقد ذكر الكاتب ( العد الرهاوي ) في منتدى الحمادين هذا الخبر

وبعد احدى غزوات الامير سلطان الرشيد على عتيبه واثناء رجوع ابن رشيد لحايل ليلا ومعه الحمادين وجد حول العد اللي في طريقهم نيران مشبوبه وهو يريد ان يسقي جيشه وطلب من عقاب الحميداني ان يستطلع الوضع فلما اتاهم وجد انهم الموازين من مطير وقال لهم اذا خليتوا ابن رشيد يسقي جيشه اخذكم فطلب منهم ان يزيدوا نيرانهم ويرمون ببنادقهم وينشدون الاناشيد ليوهموا ابن رشيد انهم كثر وفعلوا ولما ذهب لابن رشيد اخبره انهم مطير ومعهم ابن سعود وقبائله وانه ما وراه الا النار والدمار فسرى ابن رشيد من ليلته متوجها لحايل وسلموا الموازين واثناء مسير ابن رشيد حصل اطلاق نار بين الطرفين وحصلوا الموازين على الكثير من الغنايم مما تركه ابن رشيد وتسمى هذه الوقعه بوقعه شعب العضيان وكانت تقريبا في سنة 1325.

نقول للأخ العد الرهاوي في منتدى ابناء عمنا الحمادين أن روايتك هذه خاطئه والصحيح هوا كتالي :-

لقد طلب ابن رشيد امير حايل من السقايين من ذوي عون الأبل المشهوره( العليا ) فرفضوا طلبه ثم بعدها اقسم ابن رشيد ان يغزي عليهم ويأخذها فقالو أهل العليا سوف نبعد بالعليا عنه وتجهوا بها نحو وادي سبيع وصل الخبر ابن رشيد فقال قصيدته المشهوره عندما سئل وين وصل السقايين فقالوا له انهم مقبلين على وادي سبيع فقال
اللي بواد سبيع كنه ابرزان × مايمرحن الليل ذروات دونه
وذروات هي خيل ابن رشيد
جهز ابن رشيد جيشه الكبير ثم اتجه نحو وادي سبيع وعندما لحق باسقايين استماتو اهل العليا دونها وكل مالحقت بهم سربه من جيش ابن رشيد ابادوه عن بكرة ابيه بعدها قال اهل الرائي من قوم ابن رشيد يالأمير مالك في العليا نصيب ولن تمس منها ناقه وباقي من ذخر سحلي خيال فهبطت معنويات ابن رشيد وتركهم وشانهم ثم رجع وفي طريقه اغار على عدة قبايل منهم عتيبه وسبيع والشلاوا وغيرهم فأخذهم شر اخذه وفي طريق عودته وكان عليهم قله من الماء سئل عن اقرب الموارد فأخبروه ان اقرب مأرد لهم هوا شعب العضيان وكان يقطن على شعب العضيان قبيلة الموازين فارسل ثله من جيشه يستكشفوا له الأمر وكان الموازين قد ارسلوا من يتقصى لهم خبر ابن رشيد وعرفوا انه سوف يمر بهم وأخذوا حذرهم منه وعندما وصل اول المستكشفين من جيش ابن رشيد إلى اطراف الشعب قاموا الموازين باطلاق النار عليهم وقتلوا معضمهم وفر الباقي راجعاً لبن رشيد واخبروه بأن العد محصن من قبل قوم ليس لهم عليه سبيل فقال من هم القوم فأخبروه انهم مطران وكان معه عقاب بن صرير الحميداني فقال له ابن رشيد إذهب لأبناء عمك يسمحوا لنا بالشرب وعليهم الله وامان الله فذهب الحميداني وعندما وصل إلى شيوخ ذوي ميزان الشيخ عوض بن مدلج والشيخ عايض بن مدلج أخبرهم بما قاله ابن رشيد وكان الشيخ عوض بن مدلج ليس لديه مانع في بادي الأمر خاصه عندما عطاه امان الله على ان لا يمسهم بسوء فقال الشيخ عايض لأخيه الشيخ عوض لماذا لا نأخذ رأي عمنا مصاول وكان مصاول ليس عندهم في تلك الحظه وكان الشيخ مصاول بن مدلج هوا قاضي ذوي ميزان ويستشيره ابناء اخوه في كل صغيره وكبيره فأرسلوا له وعندما وصل اخبروه ان هذا عقاب بن صرير الحميدان قد ارسله ابن رشيد لكي نسمح له بالشرب وعطانا الله وامانه على ان لايمسنا بسوء فأخذ الشيخ مصاول من حزامه ثلاث طلقات من الرصاص وقال ليس لبن رشيد عندنا إلى هذا رح وأعطها له وقاموا ووضعوا على حصان الحميداني قربه من الماء وقالوا هذا لك وابن رشيد ليس له عندنا إلى ما قلنا لك فذهب الحميداني واخبر ابن رشيد بما قالوا له وزاد الحميداني على ذلك بأن قال يلأمير قومٍ ليس لنا عليهم نصره فهبطت معنويات قوم أبن رشيد وأوشك بعضهم على الفرار ولاكن ابن رشيد طغا وتكبر وقال انه سوف يعاقب من ينسحب من جيشه حساب عسير وجهز قومه لكي يباغتوا ذوي ميزان في الصباح وذوي ميزان عندما اقبل الليل ارسلوا من يتقصا لهم الخبر وقالوا انكان بات ليلته في موضعه فسوف يغير عليهم في الصباح ذهب السبر من ذوي ميزان ووجدهم في موضعهم فتجهزوا له ووضعوا له خطه ليس له منها منجا فلقد ساقوا الأبل والغنم والبيوت وجميع اثقالهم إلى داخل الشعب وخأذوا له المترس في علو مدخل الشعب وامروا على البوارديه ان لا يطلقوا طلقه واحده حتى يصل معضم جيش ابن رشيد إلى منتصف الشعب حيث يكون عندما ينقسم الجيش إلى قسمين يتولى البوارديه القسم الأخير وخيالة ذوي ميزان يتولون امر مقدمة جيش ابن رشيد وفي الصباح أغار عليهم ابن رشيد ووجدهم قد رحلوا عن مكانهم وضن انهم انهزموا منه ولما وصل مقدمة جيشه إلى داخل اعماق الشعب صاوحوا عليهم الموازين صيحة رجل واحد وثار البارود فانقسم جيش ابن رشيد قسمين تولى البوارديه قسم والخياله قسم اخر فصارة على ابن رشيد عبوس قمطريرا وتخيل له من صوت البنادق وصيحت الرجال ان الجبل كله قوم وتراجع اوله على اخره وصار القتل فيه ذريع وفر رجاله مع صروح جبال الشعب وأخر جيشه فر هارباً للوراء وتركوا اثقالهم واموالهم على طريقهم واخذوا ذوي ميزان يطاردونهم ويقتلوا فيهم حتى مابقي منهم إلى من انجاه الله
وغنموا الموازين غنيمه كبيره من الأموال والحلال والعبيد وغيره ويقول هضيب الكركش في ذلك اليوم

أحد كسبله جيش وحد بواريد × ومن غاب عن يوم السعد ما لله اغناه

ويقال ان احد نساء ذوي ميزان ذهبت تجمع الحطب بعد يومين من احد شعاب الضلع فوجدة ذلولين محملات بمال وطعام من جيش ابن رشيد .
هذا ما نقلناه من افواه الرجال الثقات من روات ذوي ميزان وغيرهم من روات بني عبدالله .

أبن مدلج


التعديل الأخير تم بواسطة أبن مدلج1 ; 25 - 12 - 09 الساعة 08:47 PM
رد مع اقتباس