صراحة قصيدة رائعة لنزار قباني مع انها مستكثرة منه اخي أبن مدلج الميزاني وهي حزينة تضغط على جروح غائرة وتذكرنا بذكريات مريرة عن الأندلس الذي أضعناه مع أنه بداها بالغزل
في مدخل الحمراء كـان لقاؤنـا=مـا أطيـب اللقيـا بـلا ميعـاد
عينان سوداوان فـي جحريهمـا=تتوالـد الأبعـاد مــن أبـعـاد
هـل أنـت إسبانيـة؟ ساءلتهـا=قالت: وفـي غرناطـة ميـلادي
هل انت أسبانية؟؟
قالت:وفي غرناطة ميلادي<<<تضرب على الوتر بقوة.
يقول أبو البلقاء الرندي:
فاسأل (
بلنسيةً) ما شأنُ (
مُرسيـةً)
وأينَ (
شاطبـةٌ) أمْ أيـنَ (
جَيَّـانُ)
وأين (
قُرطبـة)ٌ دارُ العلـوم فكـم
من عالمٍ قد سما فيهـا لـه شـانُ
وأين (
حْمص)ُ وما تحويه من نـزهٍ
ونهرهُـا العَـذبُ فيـاضٌ ومـلآنُ
قواعـدٌ كـنَّ أركـانَ البـلاد فمـا
عسى البقاءُ إذا لـم تبـقَ أركـانُ
تبكي الحنيفيةَ البيضاءُ مـن أسـفٍ
كما بكـى لفـراق الإلـفِ هيمـانُ
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه.............آآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
أبن مصاول