تلقيت رسالة جوال من الأخ العزيز أبو مقرن (بدر بن ناصر بن خالد) قد ضمنها أبيات وجهها لي وقد جاءت على النحو التالي:
أشوف الأمور علي قد تجافت=يبينها الزمان بالمعاني
وشوف النفس قد ملت وعافت=تجاف الوقت من قاصي وداني
وعزايه في زماني ولد عمن=على الأعدا مثل حد السناني
عضيدي لاعتراني كل همن=نصيح القلب ماهو قلباني
وانا والله فلازم عضيده=عضيده صدق ماهو بالساني
اعينه للشرف واقف وازيده=اليا منه هبا ولد الهداني
ملك قلبي بطيبه وحترمته=ونزلته منازيل الاخواني
وحشمني عضيدي ثم حشمته=ونزهته عن دروب الهواني
ليا جا طاريه في كل مجلس=أخسي من تطاول بالحصاني
وخلي صاحب المنطوق يخرس=ولا اسكت مثل مرخيت الاذاني
ونزه جانبه عن كل ذارب=مع الادنين ولا مع عواني
وزعل لجل محسن كل شارب=ولاني عن مواقيفي متواني
وقد رددت بهذه الأبيات التي أرجو ان تعبر عما بخاطري لأبو مقرن حيث قلت:
وصلنا من أبو مقرن رساله=بها أبيات(ن) تشاد الهكرماني
وانا ابا ارد له نفس المقاله=وباطلق للفرس حبل العناني
ألا يا خوي يا أبن العم الأول=والأول قد ملكنا بالحساني
انا لا جيت أبا وصف(ن) مقول=تعيي... المعاني ما تباني
لأنك رجل ما توصف بغيرك=ولا يشبهك أحد(ن) فالزماني
رأيت الطيب وقف لك يشيرك=ولا هويلتفت للي جباني
وهذا ما شريته بالدراهم=ولكن ورث عودٍ لك حصاني
ما حسب للخساره في قراهم=عسى مثواه في وسط الجناني
وترى الخوه ما هي شين يبيع=ولاهو حكي في فم الغواني
ولكن قول وأفعال تشيع=على الأقصين واللي صار داني
تعلمنا الليالي بالمراجل=وتسنانا مثل سني السواني
ومن هو فاهمٍ علمٍ وعاقل=يبي يعرف الشمال من اليماني
أبن مصاول