1- في اليمن _ لايتوقع نجاحه لضعف التنظيم والعشوائية التي عرفت عن هذا الشعب .


2- في سوريا - لايتوقع نجاحه لأن النصيريين الباطنية يدعمون بقاء الاسد وهم في الأساس يسيطرون على مفاصل الدولة وأغلب قيادات الجيش الكبيرة منهم لذلك سقوط الاسد يعني سقوطهم ولا أتوقع أنهم سيعطون فرصة , بالإضافة الى إجرام وعدم تورع هذا النظام عن سفك الدماء وتاريخ ملطخ بالمجازر ضد أهل السنة منذا توليه على يد حافظ الأسد سئ الذكر .


3- في البحرين _ في الأساس التحرك مقصور على الشيعة وأتمنى قمعهم وعدم إعطائهم أي فرصة لأنهم أهل فتنة ويبحثون فقط عن مد النفوذ الفارسي , والبحرين من أغنى الدول وليس لديهم مشاكل فقر مثل الدول السابقة لكنهم يريدون منذا مدة طويلة بسط النفوذ الشيعي الخبيث الى هذا البلد الهادئ والغني والعادل , وقد وجدوا موجة التظاهر الشعبي فرصة لإحياء مخططهم الخبيث .


4- في العراق - لايتوقع نجاحه لأن البلد خرج من حرب أهلية طاحنة وليس بمقدوره تحمل المزيد .


5- في السودان - لايتوقع نجاحه للعشوائية وضعف التنظيم الذي عرف بها هذا الشعب , إضافة الى مشاكل كثيرة لهذا البلد كالإنفصال الذي حدث قبل فترة بسيطة لجنوب السودان , والحرب الأهلية في غرب وشرق السودان على حدود أرتيريا أو حدود تشاد .


6- في الأردن - لايتوقع نجاحه لأن سقف المطالب منخفض جداً وطلباتهم تغيير الحكومة فقط وعدم المساس بالنظام الملكي يضاف الى ذلك قوة تمسك الأمريكان والأسرائليين بهذا النظام العميل الخائن للأمة الاسلامية , رغم أن الشعب طيب وشريف .













أخيراً الثورة الشعبية التي أتوقع نجاحها هي الثورة الليبية ضد الأخرق والمجنون القذافي لتوفر عدة عوامل مساعدة منها :






1- عدم وجود السند الشعبي وتأييد هلامي فقط , لأن الشعب يعلم جنون وحمق هذا القائد لكنه لايملك الشجاعة للمواجهة .



2- قيام النظام على مبدأ غبي يخدع به القذافي شعبه ويقول أن الشعب يحكم نفسه بنفسه عبر اللجان الجماهيرية بينما هي كشبكة العنكبوت واهية ومجرد ديكور شكلي لاغير لأن الثروات تتركز في يد النافذين فقط بينما بقية الشعب الذي يخادع بإنه يحكم نفسه يعاني الفقر والبطالة وقمع حريته وإسكات صوته , فهي مجرد شعارات زائفة , على الرغم من ثروات البلد الهائلة من النفط وقلة تعداد الشعب ومفترض ان يكون معها المواطن الليبي أغنى حتى من الخليجيين الا أن تلاعب القذافي وبطانته بثروات بلادهم واضحة ويتضح فقر الشعب وضعف البنية التحتية وعدم وجود صرف على خدمة بلدهم الغني وتكديس الثروات فقط بيد النافذين .



وأعتقد أن المظاهرات في ليبيا ستتصاعد ولكن لن يلقي لها القذافي بال ولن يحلها الا تدخل حاسم من الجيش ينفي هذا النظام الأرعن ويشرك الشعب الليبي في ثروات بلاده الهائلة .