عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 10 )
إداري سابق
رقم العضوية : 491
تاريخ التسجيل : 01 09 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : القصيـــــم
عدد المشاركات : 3,406 [+]
آخر تواجد : 02 - 10 - 11 [+]
عدد النقاط : 14
قوة الترشيح : راس الضلع is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: متابعـة * زلزال هاييتي*

كُتب : [ 14 - 01 - 10 - 10:01 PM ]

القوات الدولية تبحث عن جنودها والأمم المتحدة تستنفر العالم
زلزال يدمر هاييتي وآلاف مؤلفة تحت الأنقاض

الوكالات ـ العواصم


لقطات من أفظع مأساة تمر على هاييتي




دفن زلزال بقوة 7 درجات / ريختر، آلافا مؤلفة من سكان دولة هاييتي تحت الأنقاض ودمر قطاعا كبيرا من البنية التحتية بينها مقر الحكم والعديد من مباني الوزارات وأعلن رئيس الدولة رينيه بريفال أنه لا يستطيع تحديد عدد الضحايا داعيا العالم الى تقديم مساعدات للمنكوبين في أفقر بلد في القارتين الأمريكيتين.وفيما رجحت رئاسة الوزراء وفاة 100 ألف قتيل، قال رئيس هاييتي لصحيفة ميامي هيرالد الأميركية «علينا تقييم» حجم المأساة، واصفا المشاهد التي رآها في بور او برانس حيث يتواجد وزوجته بأنها «لا توصف» وقال «انهار مبنى البرلمان، انهار مبنى الادارة المالية، انهارت مدارس، انهارت مستشفيات .. وبعض المدارس مملوءة بالجثث» جراء الزلزال الذي وقع في الساعة 16.53 مساء الثلاثاء على بعد 15 كلم غربي العاصمة المكتظة بالسكان الذين أمضوا ليلتهم في العراء وأعقبه حوالي ثلاثين هزة ارتدادية وصلت قواتها الى 5.9 درجة على مقياس ريختر.وقالت اليزابيت بريفال زوجة الرئيس، لوسائل اعلام «انها كارثة». ففي شوارع العاصمة «تخطيت جثثا هامدة. طمر عدد هائل من الناس تحت الركام، وكأن الجبل انهار، المستشفى العام انهار. نحتاج الى الدعم. نحتاج الى المساعدة. نحتاج الى مهندسين، الدمار تام هنا، شخصيا اني محظوظة لأنني ما زلت على قيد الحياة».


ووعد الرئيس الأميركي باراك اوباما بتحرك «سريع ومنسق وفعال» لإغاثة هاييتي. وقال في كلمة من البيت الابيض والى جانبه نائبه جو بايدن «اصدرت أمرا لإدارتي بأن تتحرك بشكل سريع ومنسق وفعال لإنقاذ الأرواح» موضحا ان «فرق الإغاثة في فلوريدا وفيرجينيا وكاليفورنيا ستصل خلال ساعات الى هاييتي التي تبعد مئات الكيلومترات من سواحل الولايات المتحدة الغربية.


وبعد ان ذكر ان صور الدمار والمعاناة التي تردنا من هايتي «تفطر القلب»، اعتبر اوباما ان «هذه المأساة محزنة جدا وغير مبررة» لبلد يعد من الافقر في العالم وسبق ان مر بتجارب صعبة. وقال اوباما «سيحظى شعب هايتي بدعم الولايات المتحدة التام في الجهود لانقاذ الاشخاص المدفونين تحت الانقاض ولتقديم مساعدة انسانية تشمل المواد الغذائية والمياه والادوية التي يحتاج اليها سكان» هذا البلد.


وأعلنت الامم المتحدة أن السجن المركزي في العاصمة «بور ـ او ـ برنس» انهار بفعل شدة الزلزال ما سمح بفرار «بضعة سجناء». وقالت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة في جنيف اليزابيث بيرز وهي تعرض معلومات من قيادة بعثة الاستقرار الدولية في هايتي «ان السجن المركزي في العاصمة انهار ولاذ بعض المعتقلين بالفرار».

كما أعلنت بيرز أن «ما بين 115 و200 موظف اجنبي لدى المنظمة الدولية في عداد المفقودين» واضافت بيرز «اننا قلقون للغاية ايضا على موظفينا المحليين». وقد انهار مقر بعثة الامم المتحدة في هايتي موقعا خمسة قتلى ونحو مئة مفقود بين الموظفين، بمن فيهم رئيس البعثة ومساعده.

وبعد ساعات من الزلزال المدمر، تحركت الاسرة الدولية لارسال مساعدات وبدأت تصل الى عاصمة هاييتي بور او برنس. ووجهت الأمم المتحدة نداء عالميا من اجل مساعدة المنكوبين.

وأعلنت دول مشاركة في قوات حفظ السلام الأممية في هاييتي أنها فقدت العديد من جنودها وقد قتل العديد من جنودها وبينهم 3 عسكريين أردنيين، حسبما أعلنت الحكومة الأردنية.

واعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون انه سيتوجه «في اسرع وقت ممكن» الى بور او برنس، للوقوف على الكارثة التي قال انها «مأساة لهاييتي وللامم المتحدة» ستتطلب جهود اغاثة ضخمة.

وفي جنيف، قال الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر جان لوك مارتيناج اثر اجتماع طارىء ان هذه الكارثة التي قد تكون اودت بحياة الآلاف «تتطلب مساعدة دولية كبيرة». واضاف ان الصليب الاحمر يستعد لتقديم المساعدة الى «ثلاثة ملايين شخص على الاكثر»، مستندا الى عدد السكان في المنطقة المنكوبة. وتستعد الامم المتحدة التي دمر مقر بعثتها جراء الزلزال الى تعبئة كبرى للاغاثة لهايتي. فقد اعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ان رئيس بعثة الامم المتحدة للسلام في هايتي هادي العنابي قد يكون قضى مع «كل من كان معه وحوله» في مقر البعثة في بور او برنس، في الزلزال. والعنابي هو كذلك الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في هايتي.

وأعلن برنامج الغذاء العالمي الذي يعمل مائتان من موظفيه في هايتي أن طائرتين محملتين بالمساعدات الغذائية العاجلة في طريقهما الى هاييتي. واوضح ان «تأمين الغذاء يرتدي اهمية حيوية خاصة بدءا من اليومين الثاني والثالث بعد الزلزال». ودعا البابا بنديكتوس السادس عشر الى «السخاء من قبل الجميع» في تقديم المساعدات لمواجهة «الوضع المأساوي» في هايتي مؤكدا ان الكنيسة الكاثوليكية ستقوم على الفور بتفعيل مؤسساتها الخيرية لمساعدة شعب هذه الدولة. وبين هذه المنظمات كاريتاس التي قالت انها سترسل مساعدات الى هايتي حيث تدير اكثر من مئتي مستشفى ومركز طبي. واعلنت الولايات المتحدة بسرعة نشر فريق من وكالة المعونة الاميركية يضم 72 منقذا وستة كلاب مدربة على البحث عن الاشخاص العالقين تحت الانقاض. ويرافق هؤلاء خبراء في الكوارث الطبيعية الى جانب 48 طنا من مساعدات الانقاذ. واكد اوباما ان الولايات المتحدة «مستعدة لمساعدة الشعب الهايتي» بينما عرضت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون على افقر بلد في الأمريكتين «مساعدة مدنية وعسكرية في آن واحد». وفي الجانب الآخر من المحيط الاطلسي اعلنت المفوضية الاوروبية تحريك ثلاثة ملايين من المساعدات العاجلة. وقالت الناطقة باسم المفوضية «انها خطوة اولى». كما اعلن الاتحاد الاوروبي تفعيل نظام ادارة الازمة. وقالت باريس ان مساعدة عاجلة للدفاع المدني سترسل «بدون تأخير» الى العاصمة الهايتية موضحة انها سترسل طائرتين تنقلان مساعدات انسانية وفرق اغاثة. واكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان «الاولوية الآن هي لانقاذ الضحايا والاشخاص العالقين تحت الانقاض والجرحى والمفقودين».

وفي باريس ايضا، اعلنت منظمة اطباء بلا حدود ان الزلزال ادى الى اضرار في التجهيزات الصحية والى جرح عدد من موظفيها، موضحة انها سترسل تعزيزات لمواجهة تدفق الضحايا. واشارت الى تضرر مركز معالجة الصدمات التابع لها ومستشفى للتوليد تم نقل المرضى منهما بسبب الاضرار الجسيمة التي لحقت بهما في بور او برنس. وأعلنت المانيا تقديم مساعدة عاجلة تبلغ قيمتها مليون يورو لضحايا الزلزال، وهولندا 1.5 مليون يورو. وفي لندن، عبر رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون عن «قلقه العميق» واعلن عن ارسال فريق من الخبراء من وزارة التنمية الدولية لتقييم الاضرار والاحتياجات الانسانية. واكدت كندا انها «مستعدة للتحرك» موضحة انها على اتصال مع المنظمات الانسانية الموجودة في هايتي «لتحديد الاحتياجات». ووعدت الحاكمة العامة ميشيل جان التي تتحدر من هايتي ان اوتاوا «ستلبي الاحتياجات العاجلة».

كما عرضت دول اميركا اللاتينية والجزر المجاورة على الفور تقديم مساعدتها. وقالت كولومبيا انها «متأهبة لتلبية طلب للمساعدة من السلطات الهايتية» بينما اقترحت بنما تقديم مساعدة الى وكالة الامم المتحدة لتنسيق المساعدة الانسانية.
وطلبت جمهورية الدومينيكان التي تتقاسم مع هايتي جزيرة هيسبانيولا، دعم الاسرة الدولية في «هذه الفاجعة». كما اعلنت نشر فريق من رجال الانقاذ والكلاب المدربين على عمليات البحث. وقالت ان طائرة لسلاح الجو مستعدة للاقلاع للاعتناء بالضحايا.

وفي البرازيل عبر الرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا عن «قلقه الكبير» خصوصا بشأن مصير 1200 جندي برازيلي يعملون في اطار بعثة الامم المتحدة لاحلال الاستقرار في البلاد بعدما اعلنت هذه البعثة عن خسائر كبيرة في مقرها في هايتي. وفي وقت لاحق أعلن عن مقتل 11 على الاقل وفقدان 7 آخرون من عناصر الوحدة البرازيلية، حسبما أعلن الجيش البرازيلي. وقال في بيان ان اربعة من العسكريين البرازيليين المفقودين السبعة كانوا في المقر العام للبعثة والثلاثة الآخرين في قاعدة من ثلاثة طوابق دمرها الزلزال.

كما قتلت برازيلية اخرى في الزلزال وهي سيلدا ارنس (74 سنة) مؤسسة المنظمة الرعوية البرازيلية للطفولة غير الحكومية. وكانت سيلدا، شقيقة رئيس اساقفة ساو باولو التقدمي السابق باولو ايفاريسو ارنس، معروفة كثيرا في البرازيل بأعمالها الخيرية.

من جانبه، حرك البنك الاميركي للتنمية مساعدة عاجلة تبلغ مئتي الف دولار يفترض ان تسمح بتأمين المياه والمواد الغذائية وملاجىء للمنكوبين.
وفي واشنطن، اكد البنك الدولي استعداده لتقديم مساعدة مالية لهايتي. وقال رئيسه روبرت زوليك في بيان ان هذه الهيئة المالية الدولية «مستعدة لتكليف فريق لتقييم الاضرار والخسائر والتخطيط لاعادة الاعمار».

واوضح ان مكاتب البنك في ضاحية بور او برنس دمرت في الزلزال لكن معظم موظفيه سالمون.

وأعلنت الحكومة الفنزويلية عن ارسال «فريق للمساعدة الانسانية» يضم خمسين منقذا فجر الاربعاء سينقلون ايضا مواد غذائية وادوية. وخلال ليل الثلاثاء ـ الأربعاء، شكلت مجموعات على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك لمساعدة ضحايا الزلزال. وجمعت مجموعة «لنساعد هايتي» المخصصة «لدعم الهايتيين معنويا وتقاسم المعلومات» اكثر من 600 عضو بعد ساعات من الهزة.
واعلنت منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) انها لا تملك معلومات عن موظفيها الـ 14 في هايتي. واعربت المديرة العامة للمنظمة ايرينا بوكوفا عن «قلقها» حيال الاضرار.


.



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس