الموضوع: في آسيا فقط !!
عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
عضو ماسي
رقم العضوية : 7693
تاريخ التسجيل : 22 01 2010
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,214 [+]
آخر تواجد : 31 - 05 - 10 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : خـالـدالـمـيزاني is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي في آسيا فقط !!

كُتب : [ 12 - 03 - 10 - 10:54 PM ]

في آسيا.. وفي آسيا فقط يمكن للاتحاد القاري لكرة القدم ان يخطئ في حساباته وخططه المستقبلية وبرامجه وقراراته من دون ان يواجه بمعارضة أو محاسبة من الجمعية العمومية.
وفي آسيا فقط، يمكن للاتحاد القاري ان «يبتدع» نظاماً جديداً للبطولة الاهم في القارة وان يقيم نهائيات كأس أمم آسيا 2007 في 4 دول من الصف الثالث في القارة ويؤهل منتخباتها الى النهائيات ويحرم منتخبات كبيرة في القارة من هذه المقاعد.
وفي آسيا فقط، يمكن ان تنتهي مباراة في الدور الاول - وليس الادوار التمهيدية- لدوري الأبطال بفوز فريق على آخر بتسعة اهداف دون مقابل في وقت تحرم فيه أندية معروفة وصاحبة سجل جيد من المشاركة في نفس البطولة بدعوى عدم استيفاء اتحاداتها للمعايير المطلوبة.
حسابات الاتحاد الآسيوي الخاطئة واصراره على هذه الاخطاء من شأنها ان تضر بالكرة الاسيوية ولا تسهم بأي حال من الأحوال في تقدمها، واذا كان رئيس الاتحاد محمد بن همام وعد بأن «تسحب بطولة دوري أبطال آسيا البساط من تحت مسابقة دوري أبطال أوروبا» فان الوفاء بهذا الوعد سيكون بعيد المنال ليس للفوارق الكبيرة بين الكرتين الاسيوية والأوروبية من ناحية الامكانات الفنية واللوجسيتة والارث التاريخي، وانما لأن على الاسيويين ان يتعاملوا بواقعية مع الامكانات المتوافرة لديهم وقبل كل ذلك ان يراعوا خصوصية الكرة في القارة واتحاداتها المحلية.
بن همام في تصريحه الشهير لصحيفة FourFourTwo الاسترالية في يوليو الماضي اكد بأنه «سيعمل على اخفاء النتائج الكبيرة ك 1/10 من خلال تضييق الفوارق الفنية بين الفرق المشاركة». غير انه بالتأكيد بات مطالباً باعادة حساباته بعد ان انتهت مباراة تشانغتشون ياتاي الصيني وضيفه بيرسيبورا جاياباورا الاندونيسي ضمن منافسات المجموعة السادسة في دوري أبطال آسيا 2010 بفوز الاول بنتيجة 0/9!
بن همام في ذلك التصريح الشهير أكد بأن «المشاركة في دوري أبطال آسيا ستقتصر على أندية كبرى الاتحادات المحلية كاليابان وكوريا الجنوبية وايران والسعودية والصين واستراليا، كونها الوحيدة القادرة على منافسة الفرق الأوروبية». ولكن رئيس الاتحاد الاسيوي في المقابل سمح لفريق ينتمي لدولة لم تحقق أي انجاز ملموس في الكرة الآسيوية لا على صعيد الاندية او المنتخبات بالمشاركة في البطولة بدعوى التزامها بالمعايير المطلوبة فيما حرم ناديين كويتيين هما القادسية «بلغ ربع النهائي ونصف النهائي في آخر مشاركتين له في دور الأبطال» والكويت «الفائز بلقب كأس الاتحاد الآسيوي الأخيرة».
في كأس أمم آسيا 2007 والتي نظمت في 4 دول هي فيتنام واندونيسيا وماليزيا وتايلاند عانت المنتخبات المشاركة وجماهيرها واعلامييها من مشاكل كبيرة في التنقل من دولة لأخرى، وكان مبرر التنظيم الرباعي غير المسبوق في تاريخ أي بطولة قارية هو الرغبة في «تطوير اللعبة في العديد من البلدان المتخلفة كرويا» الا ان النتيجة كانت فشلاً ذريعاً، فلا البطولة حققت النجاح المنشود ولا منتخبات الدول الأربعة تطورت بدليل عدم تأهل أي منها لنهائيات النسخة المقبلة في الدوحة 2011. كما ان اصرار الاتحاد على تأهيل بطل كأس التحدي لنهائيات البطولة اسفر عن بلوغ منتخب الهند الضعيف والذي يحتل المركز 132 عالمياً في مقابل غياب المنتخب العماني بطل كأس الخليج الأخيرة.
فهل يضمن الاتحاد الآسيوي عدم حدوث نتائج كارثية في كأس آسيا المقبلة اذا ما وقع الهنود في مجموعة واحدة مع منتخبات مثل السعودية واليابان والصين مثلاً؟
على ابن همام ومسؤولي الاتحاد الاسيوي ان يدركوا بأن رفع الجوائز المالية لبطولات الأندية والمنتخبات وزيادة عدد الرعاة لا يمكنه ان يمثل مدخلاً لتطوير البطولة طالما ان هناك خللاً في آلية الدعوة للمشاركة في منافساتها.




"نقلا عن صحيفة الوطن الكويتية"

منقول

رد مع اقتباس