المهم وانا أهم بالخروج سألت أحد الذين وجدتهم في الطريق فكان يتحدث اللغة العربية فقلت له: كيف الوصول الى منطقة تقسيم؟؟؟

فقال لي أحسن خيار لك هو ان تأخذ الميترو وتنزل في محطة أقصراي.

فقلت له أشكرك فدلني على الطريق فقال من هنا تزل للدور الأرضي ثم تأخذ االميترو وتنزل في المحطة التي أسمها أقصراي.

نزلت وأخذت تذكرة اعتقد بانها حوالي ليرة ونصف ثم توجهت للمترو وركبته متوجها لأقصراي

واعتقد على ما أتذكر بأنها ستكون المحطة الـــ12 وكان قد جلس امامي رجل باكستاني في منصف العمر يتسم وجهه بالطيبة والوقار وكان يتحدث اللغة الأنجليزية هو وقربيته التي كانت معه بطلاقة .

فبادرتهم بالسؤال عن الميترو وأي محطة يحب أن أنزل فيها فقال لي لازال امامك طريق طويل وضحك ثم ضحكت واخذنا نتبادل اطراف الحديث وتحدثنا عن كل شئ عن الحياة العامة في تركيا عاداتهم مواطن الحذر وهل يوجد هناك نشالين وهل البلد آمن فطمنوني وقالوا البلد آمن إلا إذا تهمل اغراضك فكما يقول المصريون : المال السايب يعلم السرقه!!!
قلت : والله قد صدقتما.

وأخذ الميترو يتوقف بسرعة ثم ينزل منه الناس بسرعة ثم يغلق ابوابه ويدق اجراسه معلناً إنطلاقه لمحطة جديده.

وقد أستغرقنا حوالي 20 دقيقة من المطار الى أقصراي فودعتهما ونزلت من الميترو .




وخرجت من الأقبية الأرضية للمترو الى حيث الهواء الطلق وحيث هواء أسطنبول الجميلة التي لأول مرة اتنفسه في حياتي .
عندما خرجت من الميترو تفاجأت بالوضع القائم الذي هم عليه والحضارة القوية التي يعيشها البلد والخضرة المنتشرة في كل مكان ..


أخذت تكسياً بتسعة ليرات=27 ريالاً وتوجهة الى تقسيم .




وقد كان رأي صاحبنا التركي غير صحيح فلو أخذت الباص والمعروف بالهواشHavas لكان أسرع وأرخص وكان رأيت اكبر قدر من المدينة بسرعة وكان أخذني الى حيث فندقي حيث بين مواقف هذه الباصات الجميلة جداً والراقية جداً وفندقي أقل من 5 دقائق مشياً على الأقدام.

صورة تبين أوقات الباصات من والى المطار


صورة من الصور التي التقطتها متاخراً بعد ان ركبت الباص في رحلاتي الأخرى


في الطريق


في الطريق


في الطريق


يالتاكسي ..

المهم وصلت للفندق وكان الحجز موجود والفوتشر في جيبي فأخرجتها فأستقبلوني وسلموني غرفتي رقم 801 في الدور الثامن من فندق السيمينال .

فندق السيمينال أربعة نجوم غرفة مفردة مع الإفطار ومزود بواير لس للأنترنت مجاني.


نزلت اغراضي ثم أخذت دشاً دافياً واحصيت نقودي


هههههههههههههه هذه جزء من القريشات

وانطلقت خارجاً فلا يوجد وقت أضيعه في هذا البلد الجميل وكان الجو رائعاً ويميل الى البرودة والسماء ملبدة بالغيوم ولكن الشمس تظهر ثم تختفي على أستحياء .

أو ما وقع عليه عيني هو نصب كمال اتاتورك (أبو الأتراك) كما يسمونه مع انني لا أحبه كثيراً واكرهه لأنه وبسببه سقطت الخلافة الإسلامية ولكنني أقف أمامه بإعجاب لإنه غير دولة بأكملها ووصلت الى مبتغاه حتى لو انه على غير مانحب .


لفت إنتباهي كثرة الحمام المتجمع والذي يجذب الصغار من حوله ويذكرني بحمام الحرم وأعز الله الحرم عن هذه الأماكن .











لفت إنتباهي أماكن الزهور الجميلة التي كانت رائعة ومشرقة كأنها تتكلم !!










لفت إنتباهي كنيسة كبيرة من العصور الماضية ولكنني لم أقترب منها بل صورتها من بعيد وتعرف بالكنيسة الإيطالية.



وبعد نصب كمال أتاتورك يبدأ شارع الإستقلال الشارع الذي لا ينام!!! أو شارع الشانزلزيه التركي



على فكرة سوف يتوزع تقريري الى :

1-أسطانبول ويندرج تحته الآتي:-

أ-ميدان تقسيم.

ب-شارع الإستقلال.

ج-الميترو.

د-الجوهره موول.

هـ-مسجد السلطان احمد.

و-آيا صوفيا.

ز-الجراند بزار.

ح-قصر الدولمه.

ي-جزر الأميرات.

ك-في أسطنبول.

ل-قصر توب كابي (الباب العالي).

م-البزار المصري والمسجد الجديد.


2-بورصه.

3- انطاليا.


4-أشياء متفرقه.

ملاحظة: لن أستخدم مركز التحميل لموقع العرب المسافرون لأنه يقلل جودة الصور كثيراً..


والى اللقاء في جزء آخر