هيبة المطــران تثبتها ديــرها
قالــوا العربــان وشــبك قلــت ضيفــه
من قصيــر شــد ما اوجــدني خبــرها
راكــب اللي ســابقه يعــرف طريقــه
يبخــص الصمــان ســهلها و وعـــرها
من هلــه يــوم انها حــق وحقيقـــه
يـوم غيـر مطيـر ماش احــد قفــــرها
يـــوم كــل ناشـــف دمــه وريقــــه
مهــاوٍ الصمــان والقـــاهر قهـــرها
دونها الدوشــــان بســـيوف لهيقـــه
والغــزل والكيـــس ما لـــوث شــــجرها
ولا احــد حــط الولايــش فالخـــريقـــه
الدحـول اللي يوجــد الماء في قعــرها
من بغى الصمـــان شـــبو به حــريقــه
ما نشــوف عســـوس من غبـــة مطــــرها
يــوم للفرســــان ردات ولحيقـــــــه
صقــرنا كـم مــن صقــاقيــر صقــــرها
فعلنـــا ماهـــو بترميــم ولفيقـــــه
هيبـــة المطـــــران تثبتـــها ديـــرها
مالكيــن الســـيف وجبــــال شـــــهيقه
في الحجـــاز ونجـــد من قــــوة ســـطرها
مـن ورى مهــد الذهـــب ملــك وســــيقه
مـن فعــل شـــوخ ينشــــميها جبـــرها
شــيوخنــا للي يصـــادقها صــــديقـــه
وســقم عيـن اللي بــاقف فــي نحــــرها
يــوم ســـالم لحــق له عــزف وصفيقــــه
صــاب كبــد الشـــيخ مخبـــاط فطــــرها
ثـم قامــت طايـــــرات بتحليقــــه
وصــاح ابن عشـــوان وصيــــاحه ذعـرها
وســاند البلجيـــك باليمنـى الطليقــــه
وركــد اعيـــاره وجـــت على ظهـــــرها
وقــالوا البــاقين شـــيء ما نطيقــــه
شـــافو البرهـــان واختـــاروا فــررها
وكــون فلجا مثلها نفــس الطـــريقـــه
جيــش دولــه ميــر ربـــي ما نصــــرها
ســــربة الصعـــران خــلوهــم طيقيقــه
والمــواثــــر جنبـــوها عـــن كفـــرها
ذكــي القــايد وجيشـــه له لعيقـــه
جمــع ماجــد واجــه جيـــوش حصــــرها
لــو مشـــذوبه تنطــــق بالنطيقــــه
اشــهدت يوم العـــوارض فــي دغــــرها
عشــرة من طلعـــة الشــمس المويقــــه
صامــدين اليـــن غابـــت في بحــــرها
كــم تجنــــدل من شــــجاع ومن ســــبيقه
في جيـــوش الحــاكم اللــي الله حشــــرها
وكــم صويــب طـــاح واعـــذر به رفيقــه
اليـا تغشــــا الخيــــل دخــــان صخـــرها
اليا انهــزم تســــعين غلقـــها تغليقـــه
واقتنــع يــوم اختبـــرنا واختبـــرها
ولا ذكرنـــاهم مســـــبه وتعليقــــه
ونعم فيهم ميــر ســــاعرنا ســــعرها
ينطحــون القـــوم ولحـــاهم طليقــــه
بالشــجاعه ما به اقشـــر من قشــــرها
والحقــايق كــل عاقـــل مــا تضيقـــه
والظـــلايم حفـــــرة للــي حفـــــرها
والكــلام الصــرف ويــن اللي يعيقـــه
والحقــايق مــا ذكــر كــذب عقـــرها
لو اعــد الفعـــل كلــه واســــتحيقه
يتعــب الكاتــب ويتعــب من نشــــرها
ولا نبــاها ميــر لاحضنـــا تحميقــــه
شــفت بعــض النـــاس معجبــها صــورها
يبهــت الأجــواد من نفســـه دنيقــــه
لا تقـــاليــد ولا ديـــن حجـــــرها
ليا شــبع من رز وايـــدامه ســـليقــه
ذرع وداس المقـــابـــر واحتفــــرها
وعــابر الممنـــوع قــدامــه مضيقـــه
حيـد نــار وحيـد غـــار من صخـــرها
وبعــد هــذا يانــديبــي بتحقيقـــه
وصــل المكتــوب للي يعـــرف دبـــرها
الشاعر : نايف بهان الميموني