الموضوع: رد الإحسان
عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
عضو
رقم العضوية : 6068
تاريخ التسجيل : 17 05 2009
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 56 [+]
آخر تواجد : 30 - 07 - 16 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : ابن حوقان is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد الإحسان

كُتب : [ 06 - 12 - 09 - 05:10 PM ]

اعضاء المنتدى بعدما اطلعت على ماطرحه اخي ابن مدلج1 بما يخص قصة الشيخ فاضي بن مدلج ومن معه في اخراج صاحبهم العتيبي من سجن الشريف ...

تذكرت قصة جميله وهي قصة عايض بن فاضي بن مدلج عندما ذهب برفقة صاحبه الدلبحي لبعض من مشائخ قبيلة عتيبه ومنهم ابوخشيم المرشدي والضيط ..وغيرهم من مشائخ عتيبه حينها ..
وكان ذالك على بداية توحيد المملكة العربيه السعوديه وبعد انضمام الموازين تحت راية الموحد والمؤسس الملك عبد العزيز ال سعود رحمه الله ...

وكان مشائخ عتيبه الذين سبق ذكرهم من المخالفين لحكم ابن سعود

وعند وصول الدلبحي والشيخ والفارس عايض بن مدلج لـ هؤلاء المشائخ ومعرفتهم بأن عايض بن مدلج من المؤيدين لحكم ال سعود قامو بمنعه لديهم

وطالب الدلبحي من مشائخ عتيبه بأن يدعو صاحبه وان يقدرو قدومه معه وان لا يحملوه العــار بين جماعته والقبائل الاخرى .... ولكن كـ العاده الغرور والكبر اعما اعينهم فرفضو طلب ابن عمهم ... وطلبو منه المغادره والذهاب بعيداً وعدم التدخل في الامر ...

فـ خرج من وسطهم .. وتكسوه مشاعر الخزي والالم والاذلال وماسيلحقة من ذل بعد ماحدث ...

فـذهب لجماعته ليخبرهم بما حدث ... وعندما وصل لهم واخبرهم بما حدث
امر الغواري جميع الدلابحه بأن يتجهزو للحرب وان لايترك خلفه اي ذكر من الدلابحه حتى وان كان لم يبلغ الحلم وقررا محاربتهم واسترجاع صاحبهم (عايض بن فاضي بن مدلج)

وعند وصول الغواري ومن معه وكان ذالك في الليل .. طلب الغواري ممن كانو معه البقاء ليستطلع ويرى الامر وعند استطلاعه علم بأن الجميع غارقين في منامهم ( هنا تأتي حكمة المشائخ وحنكتهم )
فقرر الغواري حقن الدماء بين ابناء العمومه وان يذهب بمفرده ليسترجع عايض بن مدلج مستغلاً بذالك وضعهم وانهم غارقين في منامهم ..

فذهب وكأنه يعلم اين المكان الذي بة عايض .. حتى وصل اليه
(هناك من يقول ان بيت المنع لم يكن عليها حارس وهناك من يقول ان الغواري قام بقتل العبد)
وكان الغواري رجل مدخن ( وفور وصوله لـ عايض وجد نار مشتعله فنزل عن مهرته ليتلقط جمره ليشعل بها غليونه فسقطت والتقطها وسقطت ثلاث مرات فـ افرغ غليونه وارجعه ...

وخاطب عايض قائلاً( ياعايض تحرز تركب ولا اركبك)
فرد الفارس والشجاع عايض قائلاً (لا والله اركب ) فرادف الغواري على مهرته وانطلقا معاً لموقع جيش الدلابحه ولكن عند خروجهم هناك من رائهم واخبر الجميع ..
فـ اغلبية مشائخ قبيلة عتيبة قررو الحاق بهم ومقاتلتهم .. ولكن هناك من اوقفهم قائلاً ( منعتو صاحبهم بلا وجه حق واكتسبتو العار بين القبائل ايزعلكم ان يفعل الدلابحه مايبيض وجههم بين العرب ويغسلو بعضاَ مما عملتموه)

فنزل المشائخ والفريس عن خيولهم ويعتليهم الندم على مافعلوه

وعند وصول الغواري وعايض لموقع جيش الدلابحه وبعد ان فكو قيوده بالبارود ورجوعهم .. قابل الغواري ومن معه شعلة من النار تقترب منهم .. وهم
الشيخ عوض بن مدلج ومن معه من الموازين فقال الغواري الى اين ياعوض فقال عوض .. لأسترجع ما اضعتموه فقال الغواري والله لن تسبقني عليها

صدق ماقال الغواري .... وعوض تصدق اقواله ماتفعله يمناه
ولولا تدخل الغواري في الحادثة سأضمن لكم اننا سنروي قصة جميلة من قصص غزوات ومواقف الموازين بقيادة مشائخهم


ومن الدلائل على هذه الحادثة قصيدة الدلبحي :


عادات ربعي نعشي الطير والذيب ..... اما من القوم ولا من قرايبنا
اليا ركبنا فوق حزم المشاكيب .... شغل النصارى نلث به محازمنا
ماني سليس يقوده مارق الضيط ... شوارب البوق ماتاصل شواربنا


وسيتم اضافة القصيده كاملة عن قريب بأذن الله



تقبلــــــــــــــــــــوني اخـــــــــــــوكـــم/


ابـــــــــــــــن حــــــــــــــــوقـــــــــــــــــان

رد مع اقتباس