الموضوع: رد الإحسان
عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 5 )

.
مستشار تاريخي لمنتديات الموازين
رقم العضوية : 223
تاريخ التسجيل : 15 07 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 420 [+]
آخر تواجد : 03 - 01 - 10 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : أبن مدلج1 is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: رد الإحسان

كُتب : [ 06 - 12 - 09 - 09:03 PM ]

بسم الله الرحمن الرحيم

أبن حوقان من خلال نصك هذا اوكد لك انني عرفتك شخصياً بنسبة 80% فدع عنك بعض الروايات المختلقه والتي تسيء اكثر مما تنفيد لان الحقايق لا تقبل التحريف وسوف اكشفك شخصياً أذا ما تنحيت عن إثارة مثل هذه المواضيع وسوف اطلب من ابن مصاول اغلاق التاريخي نهائي وانت تعلم ويعلم غيرك ما مدى علاقتي مع ابن مصاول وليس هذا مفاخره بالنفس ولاكن ابن مصاول يعلم علم اليقين انني لا اكتب إلا الحقايق التي استقيتها من رجال نحفظ لحيهم وميتهم تاريخهم وامانتهم ولن نسمح لاي شخص كان من كان ان يدرج أي رواه مخالفة لروايتهم لثقتنا الكبيره بهم وعتزازنا فيهم وكذلك يقدر لي اخي ابا ضيف الله مكانتي في قبيلتي انني لا انجرف وراء كل ناعق ولا انزل بنفسي إلا مكانه لا تليق بي شخصياً أن ارد على كل من هب ودب وقبل هذا اعلم ويعلم غيرك ان من يحاول إثارة البلابل والبغضاء والمشاحنات بين عيال العم والأقارب فأنه لن يفلح من الله عز وجل وسوف يلقى حتفه لأننا نبحث عن ما يؤلف القلوب ويجمع الشمل ومن اراد تفريق شملنا اسئل الله جل جلاله ان يجعل كيده في نحره .

اما موضوعك هذا فهوا اشبه بتأليف المؤلف دخيل العصيمي في كتابه هوازن الذي تطرق لهذا الموضوع وقلب فيه الحقايق وكذلك ما تلاه من تأليف لعدد من مؤلفين عتيبه في عدد كثير من كتبهم ومنتدياتهم وطبعاً كلاً يروي على ما تشتهي نفسه وما يناسب وضعه .

قصة الشيخ الفارس عايض بن فاضي بن مدلج مع الدلبحي هي كتالي :
عندما اجدبت مراعي ذوي ميزان ذهب الشيخ والفارس عايض بن مدلج للعرافه الذي كان مع الروقه من قبيلة عتيبه عندما كان مغاضباً للملك عبدالعزيز ابن سعود غفر الله له وكان العرافه يتزعم تلك القبايل من عتيبه وكان يجمع حشودهم لكي يحارب الملك عبدالعزيز ولقد كانت ارضهم واسعه ومعشبه ومتوفر بها الكلا والمرعى وسبق ان أغاروا على الموازين في أول السنه ولاكن لم يضفروا منهم بشيء وحصل الموازين على خيل وابل وعنايم في تلك الوقعه التي جرة بينهم وبين العرافه ومن معه ولقد تشاور الشيخ عايض مع أخيه الشيخ عوض وأبناء عمه وعمه الشيخ مصاول بن بخيتان بن مدلج في بادي امره وقال له عمه مصاول ان لنا مع حمدان بن مسعد الدلبحي عاني بسبب اخراجهم لأخيه الشيخ حميد بن مسعد من سجن الشريف والذي اخرجه هم الشيخ فاضي بن مدلج والشيخ مصاول بن مدلج والفارس دخيل الله الرويس الميزاني مر من خلالها الشيخ عايض بن مدلج على حمدان بن مسعد وطلب مرافقته للعرافه وشيوخ عتبيه الذين كان يتزعمهم العرافه وهم ابو خشيم والضيظ رحب حمدان بن مسعد بمطلب ابن مدلج وعندما وصلا للعرافه كان على وليمة غداء عند ابو خشيم المرشدي وعندما قدما لهم القهوه تكلم الشيخ عايض بن مدلج بما جاء من اجله سكت العرافه وعندما قاموا على غداهم قال ابو خشيم والضيط للعرافه يالامير هذا عايض ين مدلج امير القبيلة الي العام سوو بنا كذا وكذا وخذوا كذا وكذا واشاروا للقلايع من الخيل والغنايم التي حازوا عليها فقال العرافه وما الراي قال اسجن عايض حتى تجي المحليات من ذوي ميزان والمحليات هي حصان الفارس شامان بن مذيخ ( الصويتي )وبندقه المثومن وحصان الفارس رفادان الدقش (كروش ) والجعيثنيه فرس الفارس صالح بن هجاد الدقش وبعض الخيل والبواريد وترجيع الغنايم التي حصلوا عليها في تلك الوقعه فعندما قاموا على غداهم اوعز العرافه على رجاله ان اسجنوا عايض فمسكوه ووضعوا الحديد في يديه ورجليه ووضعوه في خيمة العرافه فقام حمدان بن مسعد ثأراً عتيبه يا رفاقه هذا خويي وفي وجهي فقالوا له خويك مطلوب للحاكم وسجنه ونت موفرينك على شانك عتيبي ولا فعلنا بك مثله فذهب حمدان مسرعاً وهو غضب مما جرا فعندما اقبل على ربعه قنع ذلوله هرس اسود اشاره لسواد فعرفوا ربعه ان فيه مصيبه حصلت فعندما وصل بيته قال لزجته ارمي الحزمت الحطب كلها في النار فعندما شاهدوها جماعته الدلابحه هبوا له مسرعين كلن يحمل بندقه فعندما اجتمعوا عليه قالوا له ما العلم يا ولد مسعد فقال العلم ماهو طيب خويي ابن مدلج سجنه العرافه بأمر ابو خشيم والضيظ فقال الشيخ شارع بن زبار لربعه الدلابحه لعايض بن مدلج وربعه الموازين عندنا مسبقه واشار لقصة حميد بن مسعد وسجنه لدى الشريف ان الموازين اخرجوه ولاوله لهم فلابد من رد الجميل حتى ولو ادا لفنانا جمعاً فجهزوا اربعين ذلول مردف أي كل ذلول عليها اثنين من فريس الدلابحه وغاروا على العرافه وجنده فعندما وصلوا بالقرب منهم اجتمعوا خلف مرقاب و قال شارع بن زبار وحمدان بن مسعد ومعهم اثنين من رجالهم الشجعان حنا نبي نروح ونفاوض ربعنا العتبان في خوينا انكان اعطوناه ما نبيها إلا من الله ونكان رفضوا فالماريه بينا وبينكم ثورة البندق لاتخلون ديار يا عيال دلبح فقالوا هذا الراي فعندما ذهيا وجدوا الشيخ عايض في خيمة العرافه ما عنده إلا العبد الحارس عليه فقالوا له وين الأمير قال على عشاء عند الضيط وكان العبد يعرف الشيخ حمدان بن مسعد والشيخ شارع بن زبار فخفروه وقالوا له لاتحدث شي تشوف ما تكره فقاموا يفكون الحديد عن الشيخ عايض بن مدلج وكان شارع يشرب الدخان فاخذ الملقاط واراد ان ياخذ جمره من النار التي مشبوبه عند الشيخ عايض فعندما اراد وضعها على العظم اهتزت يده فسقطة الجمره فحاول مره اخرى فسقطت وحاول ثالثه فسقطة فضرب بالعظم على الأرض وقال احملوا الرجال بحديده يا رجال فحملوه على ظهر الذلول والحديد في يديه ورجليه فعندما اقفوا بخويهم رموا بطلقه في الجوا إشارة بأخذ خويهم فثار العرافه وربعه العتبان وعندما اقبلوا الدلابحه على ربعهم قال ابشروا بعايض يا عيال دلبح وامرهم حمدان وشارع ان لا يلتفتوا في من وراهم حتى تعلق النار فيهم فان علقت النار فيهم لا يرحمون احد جيش العرافه عندما ركبوا خيلهم ولحقوا بالقوم تقدمهم بجاد ابو خشيم وضيط وقالوا على هونكم يا عتيبه هذولا الدلابحه وخذوا خويهم ارفعوا الرمي وطهبلوا على عين الحاكم لا تولعون النار بينا وبين بني عمنا وفعلاً قاموا بأطلاق النار في الجوا ورجعوا للعرافه وقالوا يالامير لقد ابعدوا عنا ولم نتمكن منهم فبعد ان امنوا الدلابحه اخذوا يتمثلون بهذه الأرجوزه :


يا عايض ابشر بطلوق = يوم الله كاتب لك نجاه
سجانك العبد السروق = الي توصينا علاه
فقال حمدان بن مسعد او شارع بن زبار اختلفت فيه الروايه من هي له منهم :


اليا ركبنا فوق حرش العراقيب = زين المحازم نلث ابها محاقبنا
اليا ركبنا نعش النسر والذيب = اما من القوم ولا من قرايبنا
ولاني سليسٍ يجره مارق الضيط = شوارب البوق ما تلحق شواربنا

وكان ابو خشيم المرشدي يقول في بادي الوضع عندما كان عايض مسجون لديهم :


قولوا لذوي ميزان تفدى شيخها =باربع من الخيل وخمسه بواريد

فعندما سمعوا ذوي ميزان هذا الخبر تجمعوا على ركبت الشيخ عوض بن مدلج وعمه مصاول وقال شامان ابن مذيخ واخيه دخيل الله ورفادان الدقش وصالح بن هجاد وغيرهم من فريس القبيله يا عوض خيلنا نعرضها الاهاوي وما هي حسوفه نفدي بها عايض فقال الشيخ مصاول يا قوم على هونكم الدلابحه ما هم مخلين خويهم ون ما طلعوه كل شي لعايض يهون لو نسوق كل ذيدان المدالجه وخيلهم .
فعندما وصل الشيخ عايض بن مدلج لربعه الموازين انشد الشاعر مقبل المريبيط :


يا راكب فوق عرماس = سبق الفريد اليا انتوا راعيه
عزالله اني ما طويت الياس = من يوم قال الدلبحي مخويه
خويهم جابوه من حباس = خلوه يمشي والشبيلي فيه
البيض تكسي دايخين الراس = حمدان بن مسعد ومن يتليه

أبن مدلج

رد مع اقتباس