يوسف بن أبى عقيل بن مسعود بن عامر بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بو عوف بن تثقيف .

كثر الحديث عن الحجاج بن يوسف الثقفى فمن المؤرخين من وصفه بأنه جبار ظالم قاتل . ومنهم من اضاف لوصفه الورع والتقوى ومنهم من قال انه رجل دولة من الطراز الأول فقد فتح على يديه وبواسطة قواده الكثير من الدول التى دخل أهلها للأسلام وما زالوا مسلمين حتى يومنا هذا . ومنهم من قال انه وطد اركان الدولة الأموية وانهى فترة قتال بين المسلمين على اختلاف معتقداتهم .


انا كاتب بعض المعلومات المختصرة وإذا كان عند زميل او زميلة اى معلومات ياريت يضيفها والمطلوب نعيد تقييم هذا الرجل لأن بعض المؤرخين قالوا انه مفترى عليه ( فلتتفضلوا بكتابة رأيكم ).

مواقف تحسب له :

- * روايته لبعض الأحاديث ( مثال ) عن جعفر عن مالك بن دينار قال : دخلت على الحجاج يوماً فقال لى يا ابا يحيى هل احدثك بحديث حسن عن رسول الله صلى الله عليخه وسلم فقال حدثنى ابو بردة عن أبى موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كانت له إلى الله حاجة فليدع بها فى دبر صلاة مفروضة .

- * كان خطيب بارع على المنبر يبكى من شدة تأثره ويبكى معه الحاضرين (مثال ) خطب الحجاج فى الناس يوماً فذكر القبر وانه بيت الوحدة وبيت الغربة فبكى وأبكانا معه

- * كان مع ابيه يعلمان الغلمان بالطائق .

- * كان مولده في سنة 39 وقيل في سنة 40 وقيل 41، ثم نشأ شابا لبيبا فصيحا بليغا حافظا للقرآن، وقال أبو عمرو بن العلاء (ما رأيت أفصح منه ومن الحسن البصري)

- * وقال عقبة بن عمرو ما رأيت عقول الناس إلا قريبا بعضها من بعض إلا الحجاج وإياس بن معاوية فإن عقولهما كانت ترجح على عقول الناس.

- * تم تنقيط القرآن في عهده .

- * كان من الزهد والعبادة على جانب عظيم، وكان يختم القرآن في ليلة.

- * وطد حكم بنى اميه وحارب أعدائها وهى دولة إسلامية .

- * استنابه عبد الملك بن مروان على مكة والمدينة والطائف واليمن ثم ولاه العراق وظل بها عشرون سنة كاملة وفتح فيها فتوحات كثيرة هائلة منتشرة حتى وصلت خيوله وجيوشه إلى بلاد الهند والسند ووصلت خيوله أيضا إلى قريب من بلاد الصين وانتشر الأسلام فى هذه الدول.

- * سمعت والله اعلم ولست متأكد انه من قام بترقيم ايات القرآن ودد الكلمة التى تقع فى منتصف القرآن ( هل يصحح احد لى هذه المعلومة ).

- * كان مولده في سنة 39 وقيل في سنة 40 وقيل 41، ثم نشأ شابا لبيبا فصيحا بليغا حافظا للقرآن، وقال أبو عمرو بن العلاء (ما رأيت أفصح منه ومن الحسن البصري)

-



مواقف تحسب عليه ( مثالب )

-* فى حديث منسوب للسيدة أسماء بنت الصديق رضى الله عنهما أنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( سيكون فى ثقيف كذاب ومبير ) ملحوظة قتل الحجاج ابنها عبد الله بن الزبير . أما الكذاب فكان رجل يسمى المختار ادعى التشيع وكان يعمل لنفسه – إما المبير فهو الحجاج ابن يوسف الثقفي وكان ظلماً جباراً متكبراً قاتلاً لمن يخالفه ولو كان من التابعين أو الصحابة وقد اشتكى منه انس بن مالك رضي الله عنه فى رسالة إلى عبد الملك بن مروان .

-* قال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه ( لو جأت كل امة بخبيثها وجئناهم بالحجاج لغلبناهم ).

- * كانت فيه شهامة وحب لسفك الدماء، وكان كثير قتل النفوس التي حرمها الله بأدنى شبهة وكان يغضب غضب الملوك

- * قتل عبد الله بن الزبير في الكعبة ورجمها بالمنجنيق وقتل الإمام مسعد بن جبير.

وفاته :

- * قال عند وفاته (اللهم أغفر لي فإن الناس يزعمون أنك لا تفعل).

- * قال ابن أبي الدنيا: حدثنا أحمد بن عبد لله التيمي: قال: لما مات الحجاج لم يعلم أحد بموته حتى أشرفت جارية فقالت:ألا إن مطعم الطعام، وميتم الأيتام، ومرمل النساء، ومفلق الهام ،وسيد أهل الشام قد مات.

- قال الأصمعي ماكان أعجب حال الحجاج ما ترك إلا ثلاثمائة درهم.