عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )
نشيط
رقم العضوية : 8318
تاريخ التسجيل : 12 05 2010
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : المملكة العربية السعودية - الرياض
عدد المشاركات : 143 [+]
آخر تواجد : 06 - 03 - 21 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : طارق الميزاني is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: الأئمة تُحيي وتُمِيت , والصوفي يحيي ويميت ! ؟

كُتب : [ 29 - 05 - 10 - 01:15 PM ]

شكراً لك أخي سلطان على هذا الموضوع وحب أضيف إضافة بسيطة
قال الله تعالى (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) سورة البقرة آية258
تفسيرها
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ)
هل رأيت -أيها الرسول- أعجب مِن حال هذا الذي جادل إبراهيم عليه السلام في توحيد الله تعالى وربوبيته.
(أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ)
لأن الله أعطاه المُلْك فتجبَّر وسأل إبراهيمَ: مَن ربُّك؟
(إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ)
فقال عليه السلام: ربي الذي يحيي الخلائق فتحيا, ويسلبها الحياة فتموت, فهو المتفرد بالإحياء والإماتة,
(قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ) قال : أنا أحيي وأميت, أي أقتل مَن أردتُ قَتْلَه, وأستبقي مَن أردت استبقاءه.
(قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ)
فقال له إبراهيم: إن الله الذي أعبده يأتي بالشمس من المشرق, فهل تستطيع تغيير هذه السُّنَّة الإلهية بأن تجعلها تأتي من المغرب;
(فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
فتحيَّر هذا الكافر وانقطعت حجته.

شأنه شأن الظالمين لا يهديهم الله إلى الحق والصواب.

وتقبل تحياتي وتقديري

رد مع اقتباس