السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخيرات والمسرات
لاشك أن مايكتب في مكشات عن الرحلات في كافة المناطق وبأقلام متعددة ومتميزة ومايشمل ذلك من صور وتقارير وأخبار
يحقق الفائدة العظيمة لزوار والاعضاء
فعلى ضوء تلك التقارير المصورة يحدد الواحد منا المكان والوقت المناسبين لرحلته
خصوصا مع وجود خبراء في مكشات ينيرون الطريق بتوقعاتهم للاحوال الجوية ومراسلون ينقلون الحدث لحظة بلحظة
هي نقلة نوعية نحمد الله ونشكره عليها
،،،
كانت وجهتنها في عطلة نهاية الأسبوع إلى غرب الرس ، بحثا عن الربيع واستقبالا للأمطار المتوقعة هناك
فوصلنا مغرب الأربعاء 2/2/1430 هـ إلى عريق الدسم ، وقبل الدخول فيه أعجبنا هذا المنظر الجميل لمستنقع واسع يعانق العرق من الشرق
فالتقطنا له بعض الصور المستعجلة ، ثم انطلقنا وسط الرمال بحثا عن المكان المناسب للمبيت قب حلول الظلام

وصلنا لمكان مرتفع هاديء وأنخنا رحالنا فيه ، وهناك أحسسنا بأننا في مكان منعزل عن العالم لم تطأه الأقدام
والاجمل من ذلك كله خلوه من أثر الأغنام التي لم يعد هناك شبر من الأرض يخلو منها !
السكون يخيم على المكان بشكل عجيب ، رغم وجود رياح جنوبية خفيفة دافئة تداعب النار التي أوقدناها من أجل الشواء
إنتهى العشاء من يد اخي أبو ناصر -بارك الله فيه- والذي تعودت منه التغيير باستمرار
ثم تجاذبنا اطراف الحديث الشيق حتى حان وقت النوم
وكنا نتوقع ان نجد في الصباح بعض آثار الحيوانات لقربنا من سلسلة جبلية قد تكون مناسبه لتواجدها
لكننا لم نر شيئا منها
وفي الصباح الباكر إستيقظنا لبدء يوم جديد في منطقة جميلة أحسسنا بالارتياح فيها كثيرا فكانت هذه اللقطات

هذا النبات الصحراوي الغريب ، يلفت الانتباه بصراعه من اجل البقاء رغم ظهور جذوره على السطح

وشجرة الغضا هذه بقيت واقفة رغم تخلي اوراقها عنها

عريق الدسم عبارة عن كثبان رملية تنتشر فيه أشجار الغضا بشكل لافت ، وهو من المحميات التي لايسمح بالإحتطاب أو الصيد فيها
وقد لاحظنا ان الرمال فيها ناعمة والتغريز فيها وارد لكثرة المصائد ، ولذلك ينصح بتقليل الهواء قبل الدخول إليها
5
في هذه الخبة وسط العرق يفترض أن تكون غنية بالحيوانات والطيور ، رغم قلة النباتات

ومع ذلك عش هذا الطائر مهجور !

وجربوع لم يؤكل !

كما لاحظنا تعرض العرق للإحتطاب "مع الأسف" رغم إنتشار اللوحات التحذيرية
ولم يستمر عجبنا كثيرا ، عندما رأينا بعضها محملة على هذا الوايت غرب العرق فصاحب الإبل هذا سيضل مصدر خطر لما حوله
شئنا ام أبينا

العلاقة بين الطرثوث والغضا تكاد لاتنفصل فسبحان الله




منقووول