نزل مشعان ابن هادي ابن بطي البراق تقريبا عام 1317

وهو شيخ كبير في قبيلة عتيبه ويأتي بعد مكانة ابن ربيعان في الروقه وهو من الحبصان من ذوي ثبيت من الروقه .

المهم ان مشعان البراق ضبطت اموره هو والذويبي شيخ بني عمرو وهو محمد الذويبي من حرب وهو من اكبر مشائخ حرب وحصل ان تزوج مشعان البراق بنت ابن غليفيص البدراني من بني عمرو وكانوا قطين حول النفازي وهاك النواحي والبراق جايهم من ديرته نواحي الدفينه , جاء مشعان البراق لقبيلة حرب ومعه 5 من جماعته البراريق شيوخ الحبصان أو يزيدون قليلا واقاموا وبنوا البيوت ومعهم عيالهم ووراعينهم وهم اقارب مشعان وجاوروا الذويبي مدة واقاموا حتى يتهنى العريس بعروسه بنت البدراني واخذوا كما يقول الرواة مدة 20 يوم وكل يوم تذبح له حرب مستانسين على الصلة الجديدة مع عتيبة وانها ستفيدهم كثيرا بوصل القبيلتين وكف اذاهم عن بعض .

المهم وحتى يعرفوا قوة العلاقة التي نشأت بين عتيبه وحرب ارادوا من البراق الغزو معهم , وكان العبادل نازلين في ابو مغير وهو من عدود حرب .



قال مشعان البراق ان شاء الله انا معكم ياحرب ومطير خصمانا قبلكم لكن لي شرط بسيط .


قال حرب اطلب يامشعان .


قال أذا أخذناهم ابا بيت صنهات ابن حريش ناوي يسكن فيه بنت البدراني وايضا طلب صينية مسعود ابن قرناس شيخ العيابين من ميمون .


وصنهات ابن عواض ابن حريش الميموني (( أخو فرجه )) (( خيال سوداء عين )) فارس علم معروف يعد من افرس أهل الجزيرة وسمعته في الفروسية لاتحتاج الى تذكير .


المهم وافقوا حرب وقالوا (( البيت لك يالرحيم )) والصينية


وكانوا بني عمرو من حرب كلهم نازلين مع الذويبي جيوشا مجيشه ومعهم الفرم وبني علي من حرب أضافة الى العتبان المرافقين جماعة البراق .








وقال الذويبي حاديا :



ورد عليه جهز ابن شرار لما وصلت له القصيدة بعد المعركة قائلا :




كانت مع فرقان الحروب أمراة مطيرية اسمها ريا بنت الحويلي شافت التجهيز للحرب والاسلحة والاجتماعات وعرفت ان العتبان وحرب ناوين بغارة وحست أن الغزو سيكون على مطير لانه لاتوجد قبائل متنازعه في تلك الجهات الا مطير وعتيبه وحرب فعرفت ان الغزو على مطير .

تحايلت على زوجها وكان الذويبي يقول ياحرب اللي له مره مطيريه ينتبه لها لاتروح يمين ولايسار وتنذر ربعها بمغزانا خلونا نفاجيهم .

وصلت ريا الى ابو مغير ويبعد عن النفازي الذي هو منزال الذويبي ذلك الوقت مايقارب 20 كيلو وحالتها يرثى لها ووصلت الى بيوتهم واخبرتهم بالغزو وكثرة الجموع من حرب

وجمعوا الفزوع من العبادله من ذوي عون على رأس ابن جبرين وعلوش ابن سقيان وعبدالله ابو قرنين وجهز ابن شرار وقعدان ابن درويش وبعض العبادله الآخرين وارسلوا السبور يتتبعون مسير جيش الحروب والعتبان حتى أقبل على ابو مغير

وأوقد ابن جبرين النار وجمع فريس وشيوخ العبادله وطلب رايهم واتفقوا على ابعاد البيوت والغنم والحريم عن مكان المعركة وقضب الماء ووضع المتاريس حوله والتحندق .

وكان حمدي ابن سقيان يحدى ومبينا حضور مشعان البراق من حرب للمعركة :


ويقصد بمشعان البراق والبراريق عيال عمه الي معه .



وكمن العبادل لجيش المغيرين حتى تعمقوا وصبوا عليهم النار من الهضاب والحزوم والسنفان ومن خلف المتاريس حتى تشتت جمعهم وكسروا كسيرة لم تمضي عليهم وكان ابرز من قتل هو مشعان البراق شيخ الحبصان من روق من عتيبه وهو ( العريس ) ( رحيم حرب ) ويقال ان قاتله مسعود ابن قرناس الميموني .






وكان ممن حضر المعركة الفارس والشيخ عبدالله ابو قرنين شيخ الحلف من العونه من مطير .


وتمثل بهذه الابيات موثقا قتل مشعان البراق وقصة طلبه لبيت ابن حريش فيقول :






وبعد مدة قتل العتبان الفارس محمد ابن سقيان ( صمدان ) وهو فارس بطل معروف واعتبروه ثأرا في مسعان البراق وقصد محمد البراق اخو مشعان قصيدة معروفة ورد عليها أحد شعراء مطير مبيننا أن قتل مشعان البراق كان في المعركة والميدان أما قتل ابن سقيان فقد كان غدرا وكان يمشي وحده طرقي :

فيقول الشاعر المطيري يرد على محمد البراق :