قصيدة : يا رسول الله
يا رسول الله في رحابك أكتب بالأقلامي
أذكر فضايل سيرتك لأهل العقيدة و الدين
تعجز الكلمات بك مهما كثر الكلامي
أتعمق في سيرتك في رياض الصالحين
أتقمص دور مسلم و البخاري الإمامي
و أكتب قصيدة مدح فيك يا خير المرسلين
أفديك بأبوي و أمي و خوالي و أعمامي
محبتك تسكن في داخل قلوب المسلمين
بشرف اسمك من مشى على الأقدامي
الله اللي أرسلك إلى جميع الثقلين
بعد ما كنا نعبد الحجر و الأصنامي
كيف صرنا خير أمة أخرجت للعالمين
يا اللي زرعت ذكر و حضارة و سلامي
و حللت في الصدر و القلب و العينين
سيرتك خير هدي في واقع و أحلامي
نتبع سنتك و نعتصم بحبل الله المتين
جيت مبعوث الأخلاق و المكارم بالتمامي
كانت قريش تسميك الصادق الأمين
عادوك أهل مكة بالليالي و الأيامي
و نصروك أهل المدينة أنصار و مهاجرين
جيت شرفت أهل المدينة يا خير الأنامي
الله اللي أرسلك لنشر العقيدة و الدين
بشرت بهدي الكتاب مجاهد و ضرغامي
و طلعت من ثنيات الوداع بالحق المبين
بالسماء علم يجيك أسرع من الغمامي
و الثرى تنقل فضايل سيرتك مع الماشين
أبهرت النجاشي و قيصر عظيم الروامي
و طويت صفحة البيداء على مر السنين
يا صاحب المقام المحمود و رفيع المقامي
عزك الله فوق سابع سماواته بالدين
وجبت الطاعة علينا ما أم الناس إمامي
أيها المبعوث فينا جيت بالأمر اليقين
اللي يرغب عن سنتك ما عليه السلامي
غادي له وادي و الله يذل المتكبرين
لأنها سنتك ما هي سنة شخص عامي
كان ما نتبع سنتك نتبع سنة مين
هي عقيدة و غلا و حب في الصمامي
و أنت رحمة مهداة من رب العالمين
العصور تمر و المسلم له واقع و أحلامي
التوجد ما يفيده و المكتوب جاري من سنين
دعوة بأقسى التضاريس نزلت بليل ظلامي
يثقل فيها الميزان و يخف اللسان بكلمتين
إبتدت من غار حراء في شهر الصيامي
شوف اليسر يا باغي النجاة من الهالكين
آه يا ذاك الزمان بأساطيره العظامي
ثاني اثنين في الغار لأولهم تابعين
قال لصاحبه لا تحزن إن الله علامي
أهل المكر يمكرون و الله خير الماكرين
خاتم الصفوة محمد و دينه الإسلامي
خير من جاء للمبشرين و المنذرين
واجب على كل مؤمن صلى و صامي
ينصر سنة نبيه و الله خير الناصرين
ليتني ظفرت بصحبتك يا النبي الإمامي
ما تفج صدري رماح كل المشركين
و أنا يا سيدي على نهجي و إسلامي
أعاهد الله و أموت مرفوع الجبين
أستمر في هديك على مر الأعوامي
و أصلي و أسلم عليك يا خاتم النبيين
و هذي قصيدة مدح في الختامي
في النبي محمد قايد الغر المحجلين