1- قيادة جيش الأخوان العظيم _ ( فيصل الدويش ) _ من 1330- 1347


فيصل الدويش قائد الاخوان الاكبر والاول والذي على يد جيوشه توحدت الجزيرة واسقطت أهم ثلاث دول في الجزيرة العربية وهي دول الاشراف وابن رشيد وابن عايض .






لماذا استعان الملك عبدالعزيز بفيصل الدويش وجعله ساعده الأيمن وليس غيره .

1- شجاعته المعروفة وفروسيته التي سار بها الركبان .

2- قبيلة مطير التي لم يكن لابن سعود اطمئنان وآمان الا بعدما استمالها وجعلها تقاتل الى جانبه وهي القبيلة التي حرص اجداده قبله على استمالته وكسبها في صفهم , من اكبر قبائل الجزيرة واعرقها واكثرها نفوذا وسيطرة وشجاعة وفروسيه .

3- كسب ود مطير بكسب ود الدويش لمعرفة الملك بحب مطير لفيصل ومحبة مطير لفيصل الدويش لما عرف عنه من نخوة وفزعه وحمية لم يسبق لها ولم تكن موجودة في اي شيخا قبله وبفضل هذا كانت مطير تحب فيصل الدويش لشجاعته النادرة اولا وحمياه العوجاء وفزعته لمطير ومحبته لجمعهم وتوحيدهم وعدم تفرقتهم وهذا جعل كسب ود الدويش كسب لود القبيلة الكبيرة المعروفة مطير وهو ماتحقق , وبفضل الله ثم هذا وعلى يد مطير قبل غيرها توحد هذا الكيان وكانت جيوش مطير تشكل الغالبية العظمى من جيش الأخوان .









2 - مداهمة جهيمان في الحرم الشريف ( الفريق محمد بن هلال المطيري ) , وقادة نجدة الحرس الوطني - عام 1400




وفي مداهمة ( جهيمان العتيبي ) كان قائد الاقتحام الفريق محمد بن هلال المطيري وعلى يديه تم سحق الزمرة الباغية .


وفي نفس هذا الحدث العظيم ( هية جهيمان ) وفيه يعرف بمن يستعان استقدم قادة من مطير خصيصا للقيادة ووضعوا في غير اعمالهم وكنسل القادة السابقين مؤقتا وهذا يوضح ان وقت الجد يعرف رجاله .

لما كانت ازمة اقتحام الحرم المكي عام 1400 هجري طلبت نجدة من الجيش ومن الحرس الوطني وكان أحد قادة الألوية في الرياض هو عويد الكود الظفيري ( اردني الجنسية ) وقال أنا لدي ثلاثة سرايا جاهزة سأضع عليها أفضل رجالي وفعلا اتى بثلاثة قادة كلهم من قبيلة مطير وايضا لم يكونوا قادة اساسيين لهذه السرايا ولكن وقت الأزمة ايضا تختلف ألأقدمية ويوضع الأجدر وتم جعلهم قادة لهذه السرايا التي ذهبت الى مكة واقتحمت الحرم المكي وحررته من الزمرة الباغية .

وهؤلاء القادة هم ابن نهار , أحد الفغوم , الثالث نسيته .


وهذا قاله لنا عويد الكود بلسانه في مجلس اخوه الذي هو جارا لنا في الرياض وأخوه يكتب الشمري تاجر كبير ومعروف , أهم مالفت نظري هو ماقاله أن القادة من مطير وضعوا قادة للسرايا وهم اصلا لم يكونوا سابقا قادة لها .










3- القيادة في حرب الخفجي عام 1411 ( اللواء سلطان بن عادي قدم من الجنوب وأهل الشمال الأعلى رتباً كنسلوا )





وهي اول معركة حقيقية ومواجهة مع الجيش العراقي داخل حدود الوطن استعانت الدولة بقائد مطيري وليس غيره , وللمعلومية كان اللواء حينذاك سلطان ابن عادي العوني المطيري في منطقة شرورة ولاعلاقة له بألوية الشمال التي تدافع عن تلك المناطق وكان عمله على لوائه في اقصى الجنوب .

استدعي سلطان ابن عادي من الجنوب خصيصا وكان هناك قادة كثيرون اقدم منه وأحق بالقيادة لكن وقت الجد ليس لها الا رجالها ومثلما استعان ابن سعود بالدويش عرف الملك فهد بمن يستعين , وقت المعارك تختفي الاقدميات والرتب لاتأتي الا الجدارة والفكر والدهاء والتخطيط والشجاعة والحسم , أما وقت الأمن والسلام يترك لمن يمسح بطنه الذي يتدلى الى اسفل ويكاد يسحب في الارض أهل الكروش الذين لاينفعون ولايعتمد عليهم في مثل هذا .

اتت القيادة لأبن عادي وقدم من أقصى جنوب المملكة ( شرورة ) خصيصا ليقود معركة تحرير الخفجي .